Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

تقرير للأمم المتحدة: إعادة بناء كافة المنازل المدمرة في غزة قد يستغرق 80 عاماً


قد تستغرق إعادة بناء جميع المنازل التي دمرها الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة حتى القرن المقبل إذا كانت وتيرة إعادة الإعمار تطابق ما كانت عليه بعد الحروب هناك في عامي 2014 و2021، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر يوم الخميس.

ونقلا عن بيانات من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ذكر تقرير الأمم المتحدة أنه حتى 15 أبريل/نيسان، تعرض نحو 370 ألف منزل في غزة لأضرار، وتم تدمير 79 ألف منها. وإذا أعيد بناء تلك المنازل المدمرة بنفس الوتيرة التي كانت عليها بعد الحربين السابقتين – بمتوسط ​​992 منزلاً سنوياً – فسوف يستغرق الأمر 80 عاماً، وفقاً للتوقعات الواردة في التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية. اللجنة الاجتماعية لغرب آسيا.

وفصل التقرير الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحرب على السكان الفلسطينيين وقال إن “مستوى الدمار في غزة وصل إلى درجة أن المساعدة المطلوبة لإعادة البناء ستكون على نطاق لم نشهده منذ عام 1948” لاستبدال البنية التحتية العامة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.

وقال التقرير إنه حتى لو سمحت إسرائيل بدخول مواد البناء إلى غزة بعد هذه الحرب بما يعادل خمسة أضعاف ما فعلته بعد الحرب في عام 2021 – وهو “السيناريو الأكثر تفاؤلا” – فإن إعادة بناء جميع المنازل المدمرة ستستغرق حتى عام 2040. ولا تأخذ هذه التوقعات في الاعتبار الوقت الذي سيستغرقه إصلاح مئات الآلاف من المنازل التي تضررت ولكنها لم تدمر.

وقال عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن تكلفة إعادة بناء غزة تتزايد “بشكل كبير” في كل يوم يتواصل فيه القتال.

وقال السيد الدردري إنه قبل أن يتم تحقيق “نوع من الحياة الطبيعية” للفلسطينيين في غزة، يجب إزالة ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الأنقاض للسماح ببناء ملاجئ مؤقتة، وفي نهاية المطاف، إعادة بناء المنازل.

ووجد التقرير أيضًا أن معدل البطالة بين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة ارتفع إلى حوالي 46 في المائة من حوالي 26 في المائة بعد ستة أشهر من الحرب.

وخلال تلك الأشهر الستة، تضاعفت معدلات الفقر في الأراضي الفلسطينية، لتصل إلى ما يقدر بنحو 57.2 في المائة من 26.7 في المائة. وقال التقرير إن ذلك يعني أن 1.67 مليون فلسطيني وقعوا في براثن الفقر بعد بدء الحرب. واستندت تقديراتها إلى خط فقر قدره 6.85 دولار في اليوم.

وقال التقرير إن آثار الحرب على الفلسطينيين داخل وخارج غزة “ستظل محسوسة لسنوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى