Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

أردوغان: تعليق المبادلات التجارية مع إسرائيل لإجبارها على وقف الحرب بغزة | أخبار


|

أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجمعة أن تعليق بلاده لمبادلاتها التجارية بشكل كامل مع إسرائيل يهدف إلى إجبارها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أردوغان -أمام مجموعة من رجال الأعمال في إسطنبول- “لقد اتخذنا بعض الإجراءات لإجبار إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار وزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.

وأضاف “لدينا هدف واحد هو إجبار حكومة بنيامين نتنياهو، التي خرجت عن السيطرة بدعم عسكري ودبلوماسي من الغرب، على وقف إطلاق النار” في غزة.

وأشار إلى أن الخطوة التركية ستكون “مثالا للدول الأخرى المنزعجة من الوضع الحالي”، مؤكدا “سنراقب تداعيات هذه الخطوة التي اتخذناها بالتنسيق والتشاور مع رجال أعمالنا”.

كما نوه الرئيس التركي إلى أن بلاده لا تسعى إلى العداء أو الصراع مع أي دولة في المنطقة، قائلا “لا نسعى إلى العداء أو الصراع مع أي دولة في منطقتنا، كما لا نريد أن نرى الصراع والدماء والدموع فيها”.

بدوره، قال وزير التجارة التركي عمر بولات إن موقف إسرائيل “المتعنت” والوضع المتدهور في رفح التي يهدد الجيش الإسرائيلي باجتياحها دفعا أنقرة إلى تعليق معاملاتها التجارية مع تل أبيب.

وأشار بولات إلى أن تركيا تتفاوض “مع الأشقاء الفلسطينيين حول ترتيبات بديلة لضمان عدم تأثرهم بهذا القرار”.

ووضعت تركيا الشهر الماضي قيودا على تصدير الصلب والأسمدة ووقود الطائرات ضمن 54 فئة من المنتجات الأخرى لإسرائيل، وقالت إن ذلك بسبب رفض إسرائيل السماح لأنقرة بالمشاركة في عمليات إسقاط المساعدات جوا على غزة.

وسيشمل الحظر الجديد جميع المعاملات التجارية المتبقية، وتساوي نحو 5.4 مليار دولار من الصادرات التركية أو قرابة 6% من جميع الواردات الإسرائيلية، و1.6 مليار دولار من الواردات إلى تركيا العام الماضي.

وقد انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخطوة التي اتخذها الرئيس التركي قائلا إنها تنتهك اتفاقيات تجارة دولية، فيما أشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالقرار التركي ووصفته بأنه “شجاع وداعم لحقوق الفلسطينيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى