شركة سويسرية معروفة تتلف مليوني زجاجة من المياه المعدنية.. ما السبب؟ | البرامج
يبدو أن شركة المياه المعدنية الفوارة “بيرييه” -إحدى شركات “نستله” السويسرية- ستضطر لإتلاف مليوني زجاجة من مياهها الفوارة التي تم إنتاجها في مارس/آذار الماضي. فما السبب في ذلك؟
يعود السبب في سحب وإتلاف مياه “بيرييه” من السوق، لاكتشاف وجود بكتيريا في أحد الخزانات التي تشغلها الشركة في جنوب فرنسا والذي تم وقف العمل فيه، حسبما ذكرت وكالة الصحة العامة الفرنسية.
ووفقا للفحوصات فإن البكتيريا الموجودة في الخزان هي ذات البكتيريا الموجودة في البراز، والتي تقول شركة “نستله” إن سببها هو الأمطار الغزيرة التي هطلت على الجنوب الفرنسي الشهر الماضي بسبب العاصفة “مونيكا”.
وأثارت هذه المسألة اهتماما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2024/5/1) بعض ردود الأفعال هذه.
ومن بين التغريدات تغريدة للناشط محمود خيرو الذي قال إن “الأمر ليس بهذا التهويل لأن البكتيريا البرازية موجوده بشكل طبيعي بالماء ولكن ضمن الحدود الطبيعية، وأمعاء الإنسان تحتوي نسب أعلى وبشكل طبيعي، ولكن ضمن شروط الصحة الغذائية العالية المستوى والتي تصل درجة العقامة.. بالنسبة لهذه الشركات يعتبر انتهاكا صحيا ويلزم الإتلاف الصحيح”.
بينما نظر الناشط ضياء حليم للموضوع من زاوية أخرى، فكتب مغردا: “2 مليون ليس بالقدر الكبير.. يعني 500 ألف لتر مياه يعني شركة المياه تنتجهم في يومين بحد أقصى”.
وقارن حمزة بين سلوك الشركات في دول أوروبة والدول العربية فقال: “هم على الأقل يقولوا ويخبروا شعوبهم.. أما نحن الفساد واضح ولا رقيب ولا حسيب”.
ومن جهته، غرّد عبد الله يقول: “يا عزتي لنفسي.. أدفع فلوس حتى أمرض؟ على هذا الأساس دعني أشرب مياه عادية أبرك لي”.
ويذكر أن شركة “نستله” اعترفت سابقا بأنها قامت بتطهير المياه باستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية والترشيح الكربوني، وهذه التقنيات مسموح باستخدامها لتنقية مياه الصنبور وليس لتنقية المياه المعدنية أو مياه الينابيع.
وتنتشر المياه المعدنية الفوارة “بيرييه” في كل أنحاء العالم وهي غالية الثمن مقارنة بأشباهها.