Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

سلطات غزة تقول إنه تم اكتشاف المزيد من الجثث في مقبرة جماعية


ويأتي اكتشاف المقبرة الجماعية في مستشفى ناصر بعد أسبوعين من العثور على مقبرة جماعية مماثلة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وفي بيان هذا الأسبوع، أشارت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إلى تقارير تفيد بالعثور على بعض الجثث وأيديهم “مقيدة ومجردة من ملابسهم”.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه التقارير التي جاءت من السلطات في غزة، ولم تقدم الحركة دليلا على ادعائها.

وشوهدت إحدى الجثث التي تم استخراجها منذ يوم الأحد وهي ترتدي ملابس طبية زرقاء في مقطع فيديو نشره المصور حسيب الوزير على وسائل التواصل الاجتماعي. يبدو أن يدي الشخص مقيدة ببعضها البعض. وكانت هذه الجثة ملقاة بجانب جثث أخرى تم استخراجها من المقبرة الجماعية في بستان النخيل.

وقال الأطباء في المستشفى ووزارة الصحة في غزة إن بعض الأشخاص الذين حاولوا الفرار من مجمع الناصر خلال الغارة الإسرائيلية تعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين، وقتل أو جرح بعضهم.

في حين أنه لا يمكن التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل، فإن العديد من مقاطع الفيديو التي تحققت منها صحيفة التايمز تظهر ضحايا أعيرة نارية ملقاة على الأرض خارج البوابة الشمالية مباشرة؛ ويظهر آخرون أشخاصًا يستخدمون حبلًا لسحب زجاجات المياه عبر الشارع إلى مجمع المستشفى لتجنب الطريق الذي تم فيه إطلاق النار على الضحايا.

في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه “فتح طريقا آمنا” لإجلاء المدنيين في المنطقة، لكنه لم يرد على أسئلة حول التقارير التي تفيد بأنه أطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون مغادرة المستشفى.

وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة الأبحاث والمناصرة في منظمة العفو الدولية، إن محققي حقوق الإنسان وخبراء الطب الشرعي بحاجة إلى الوصول الفوري إلى غزة لضمان الحفاظ على أدلة المقابر من أجل ضمان المساءلة عن أي انتهاكات للقانون الدولي.

وقالت في بيان: “بدون إجراء تحقيقات مناسبة لتحديد كيفية حدوث هذه الوفيات أو الانتهاكات التي ربما تكون قد ارتكبت، قد لا نكتشف أبدًا حقيقة الفظائع الكامنة وراء هذه المقابر الجماعية”.

وغادر الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر في أواخر فبراير/شباط وواصل العمل في خان يونس قبل الانسحاب من جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر. وسمح الانسحاب لخدمات الطوارئ الفلسطينية – وأفراد الأسرة – بالبدء في البحث عن المفقودين.

وقال جهاد البيوك (26 عاما) إنه دفن شقيقه الأكبر في أرض ناصر في 24 يناير/كانون الثاني بعد مقتله فيما قال إنها غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على منزلهم في خان يونس. وقال البيوك، 26 عاماً، عبر الهاتف يوم الأربعاء: “لقد حرصت على تذكر المكان حتى أتمكن من العودة لاحقاً ودفنه بشكل لائق في مقبرة حقيقية”.

وقال إنه عندما عاد بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، لم يتمكن من العثور على جثة أخيه أو أشجار النخيل التي استخدمها لتحديد مكانها. لذلك بدأ بالحفر كل يوم، مع حشد من الآخرين يبحثون عن جثث أحبائهم.

وقال البيوك: “استمر الحفر لعدة أيام” قبل أن يعثر على جثة شقيقه يوم الاثنين في مكان مختلف عن المكان الذي دفنه فيه. قال إن اثنتين من الطبقات الثلاث البلاستيكية التي لفه بها اختفتا، والطبقة الثالثة ممزقة لكنها مثبتة ببعضها البعض بمشابك بلاستيكية.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى