Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

شركة تابعة لغوغل: الهجمات الإلكترونية الروسية تشكل “خطرا عالميا” | أخبار


حذّرت شركة أميركية كبرى للأمن السيبراني من أن مجموعة “ساندوورم” الروسية للقرصنة الإلكترونية بصدد أن تشكل خطرا عالميا كبيرا.

وأفادت شركة “مانديانت” التابعة لمجموعة غوغل في تقرير نشر أمس الأربعاء أنها رصدت عمليات خبيثة تنفذها المجموعة في مواقع مختلفة من العالم تعتبر نقاطا ساخنة سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا بالنسبة إلى المصالح الروسية.

وأورد باحثو “مانديانت”، في تقريرهم، “رصدنا قيام المجموعة بعمليات اختراق وتجسس في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية”.

وتابع التقرير أنه “مع مشاركة عدد قياسي من الأشخاص في انتخابات محلية في 2024، فإن سوابق ساندوورم على صعيد محاولات التدخل في العمليات الديمقراطية تزيد من خطورة التهديد الذي قد تطرحه المجموعة على المدى القريب”.

ووجهت اتهامات قبل 5 سنوات في الولايات المتحدة إلى 12 ضابطا في الاستخبارات العسكرية الروسية في إطار قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي أفضت إلى فوز دونالد ترامب.

والرئيس السابق الجمهوري مرشح مجددا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعدما هزمه جو بايدن في 2020.

استهداف متكرر

واستهدفت “ساندوورم” مرارا الأنظمة والهيئات الانتخابية الغربية بما في ذلك في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو المرشحة للانضمام إليه، وفق تقرير “مانديانت”.

وأوضح التقرير أن المجموعة “حاولت التدخل في العمليات الديمقراطية في بعض الدول من خلال كشف معلومات حساسة سياسيا ونشر برمجيات خبيثة لاختراق الأنظمة الانتخابية وتزوير البيانات الانتخابية”.

واستعان الجيش الروسي بانتظام بهذه المجموعة في حربه على أوكرانيا، وفق الباحثين الذين أكدوا أن ساندوورم “تشارك بصورة نشطة في كل أنواع عمليات التجسس والهجوم والتأثير”.

وأعلنت أوكرانيا في 2022 إحباط هجوم إلكتروني روسي نفذته مجموعة “ساندوورم” واستهدف واحدة من كبرى منشآت الطاقة في البلاد.

وختم الباحثون تقريرهم بالقول “نعتبر بثقة كبيرة أن ساندوورم هي بنظر الكرملين أداة سلطة مرنة قادرة على خدمة المصالح الوطنية وطموحات روسيا، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تقويض الآليات الديمقراطية في العالم بأسره”.

وجاء في التقرير أن نشاطات المجموعة، مثل محاولات التأثير على الانتخابات أو الأعمال الانتقامية بحق الهيئات الرياضية الدولية في الخلافات حول تعاطي رياضيين منشطات، توحي بأن “لا حدود للدوافع القومية” التي يمكن أن تحفز برنامج “ساندوورم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى