أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية مسؤوليتها عن هجوم بطائرة بدون طيار وصاروخ عبر الحدود في شمال إسرائيل يوم الأربعاء قال مسؤولو الطوارئ إنه أدى إلى إصابة 13 شخصا على الأقل، أربعة منهم في حالة خطيرة.
اشتدت الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، الوكيل الإقليمي الأقوى لإيران، في أعقاب قيام إسرائيل بقتل اثنين من قادة حزب الله. وهناك مخاوف متزايدة من نشوب صراع أوسع نطاقا بين إسرائيل وطهران، التي شنت هجوما جويا واسعا على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال حزب الله إن هجومه على قرية عرب العرامشة البدوية الحدودية الإسرائيلية جاء ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية في اليوم السابق والتي قال الجيش الإسرائيلي إنها قتلت القادة. وأثارت تلك الضربات سلسلة من الهجمات الانتقامية من قبل حزب الله على القواعد والثكنات العسكرية الإسرائيلية.
وزعم حزب الله أن الهدف في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء كان وحدة استطلاع عسكرية إسرائيلية. وقالت نجمة داود الحمراء، خدمة الطوارئ الطبية، إن 13 شخصا أصيبوا، دون أن تحدد ما إذا كان أي منهم جنودا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رد على الهجوم بضربات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
لأكثر من ستة أشهر، ظل حزب الله وإسرائيل عالقين في صراع متصاعد عبر الحدود، بسبب هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل والذي قادته حماس، وهي إحدى الجماعات الوكيلة الأخرى لإيران. وقد أدى القتال إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، وفي الأشهر الأخيرة بدأت الضربات الإسرائيلية داخل لبنان تزحف إلى داخل البلاد.
آرون بوكرمان و غابي سوبلمان ساهم في إعداد التقارير من القدس.
