إسرائيل توافق على فتح معبر إيرز أمام مساعدات غزة بعد ضغوط بايدن، بحسب الولايات المتحدة
وقالت إدارة بايدن في وقت متأخر من يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على فتح معبر آخر لدخول المساعدات إلى غزة وسط أزمة إنسانية حادة هناك.
ولم يصدر تأكيد فوري من الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا الإعلان، الذي جاء بعد ساعات من إجراء الرئيس بايدن مكالمة هاتفية متوترة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. خلال المكالمة، هدد بايدن بربط الدعم المستقبلي لإسرائيل بكيفية معالجة مخاوفه بشأن الضحايا المدنيين والأزمة الإنسانية في غزة.
وقال مجلس الأمن القومي في بيان له إن إسرائيل وافقت على فتح معبر إيريز للسماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة وكذلك فتح ميناء أشدود. وأضاف البيان أن الإجراءات اتخذت “بناء على طلب الرئيس”.
وقال البيان: “يجب الآن تنفيذ هذه الخطوات بشكل كامل وسريع”.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من المسؤولين الأمريكيين والوكالات الإنسانية لفتح المزيد من المعابر الحدودية أمام المساعدات بعد أمر أصدرته المحكمة العليا للأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي قال إن المجاعة “بدأت”.
ويثير المسؤولون الإنسانيون مخاوف بشأن مجاعة تلوح في الأفق، خاصة في شمال غزة، حيث دفع اليأس الناس إلى الاحتشاد في شاحنات تحمل المساعدات، وحيث تقول جماعات الإغاثة إنها تكافح من أجل توصيل الإمدادات بسبب القيود الإسرائيلية وانتشار الفوضى على نطاق واسع.
وفي أواخر الشهر الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي إسرائيل بضمان “توفير المساعدات دون عوائق” إلى غزة، مستخدمة بعض أقوى العبارات التي استخدمتها حتى الآن. ورفضت إسرائيل الاتهامات بأنها مسؤولة عن التأخير في تسليم المساعدات.
وتقريبا كل المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة منذ بدء الحرب دخلت عبر معبرين رئيسيين: كرم أبو سالم ورفح، وكلاهما يقعان في الجزء الجنوبي من القطاع.
يعد نقل قوافل الشاحنات من المعابر الحدودية الجنوبية إلى الشمال أمرًا صعبًا وخطيرًا، ويتم إغلاق الطريق أحيانًا بسبب الطرق التي تضررت بسبب القصف الإسرائيلي أو نقاط التفتيش الإسرائيلية أو المعارك بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية.