Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

إعلام إسرائيلي: الحكومة تخلت عن الأسرى ونتنياهو يبحث عن خلاصه الشخصي | البرامج


سلّط الإعلام الإسرائيلي الضوء على قضية الأسرى في قطاع غزة، ورصد تصاعد احتجاجات عائلات الأسرى واعتداء الشرطة عليهم، كما نقل انتقاد متداخلين مماطلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إبرام صفقة تبادل تنقذ حياة المحتجزين، واتهموه بالعمل فقط لإنقاذ مستقبله السياسي الشخصي.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا أسرف وولبيرغ إن رئيس الموساد دادي برنياع قال إنه يتوجب على إسرائيل حتى تتوصل لصفقة إبداء المرونة في كل ما يتعلق بعودة السكان الغزيين إلى شمال قطاع غزة، وإنه بذلك فقط يمكن استعادة 40 أسيرا في إطار الصفقة الإنسانية.

ونقلت القناة اعتداء الشرطة على عائلات الأسرى خلال احتجاجاتهم، وحديثهم الغاضب ومن ذلك قول قريبة أحد الأسرى “سنحرق الدولة وسنقول إننا سئمنا ولن نكتفي بالوقوف في المسيرات هنا وبالبكاء والتوسل”.

في حين قالت سيدة أخرى من ذوي الأسرى “لقد أدركنا أن نتنياهو في الفرصة المقبلة وعندما يكون قادرا سيضع العصا مجددا في عجلة المفاوضات.. هذا هو نهجه الثابت من أجل إحباط الصفقة”، وتساءل آخر “ما معنى خروج الكنيست في عطلة دون اهتمام.. لا أحد يهتم لكن سنثبت أن شعب إسرائيل يهتم”.

وفي السياق، نقلت القناة 12 عن رئيس حزب “يوجد مستقبل” وزعيم المعارضة في الكنيست يائير لبيد  قوله “هؤلاء الأشخاص (الأسرى وذووهم) تخلت عنهم حكومة إسرائيل.. لقد أركنا أن هذه الحكومة لن تصلح الموازنة ونظام التجنيد ولن تعيد المخطوفين ولن ننتصر في الحرب، لأن العالم وشعب إسرائيل لن يكونا معنا”.

ونقلت القناة 11 عن والد أحد الجنود الأسرى في غزة قوله “حين سألت نتنياهو ما الذي يمكن أن تقدمه الحكومة لإطلاق سراح ابني بدأ يقص علينا قصصا عن مشاركته في عملية إطلاق سراح الرهائن (..) لم أتكلف عناء السفر إلى القدس من أجل سماع قصصه.. هو فقط يبحث عن نجاته الشخصية”.

كذلك قال قريب أحد الأسرى “أنت يا نتنياهو وأنتم يا مختلقي المؤامرة المجنونة.. أنا اتهمكم بالخيانة وبانتهاك العهد المقدس بالحفاظ على أمن سكان غلاف غزة وخراب الاقتصاد وخراب الأمن الداخلي والحط من مكانة الدولة في العالم ونحن الشعب سنحاسبكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى