دخول قوة أمنية “مشبوهة” مع شاحنات الهلال الأحمر المصري إلى القطاع.. كيف تفاعلت المنصات؟ | البرامج
تفاعلت منصات التواصل مع ما أعلنه مسؤول بوزارة الداخلية في غزة -أمس الأحد- عن دخول قوة أمنية وصفها بـ”المشبوهة” إلى القطاع مع شاحنات الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع جيش الاحتلال.
وقال المسؤول الفلسطيني إن اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة وضلل الفصائل والعشائر.
وأعلنت السلطات في قطاع غزة أن قواتها في رفح ألقت القبض على 6 من قيادة القوة، وأنها تقوم بالتحقيق مع أفرادها، وجاري العمل على استكمال الاعتقالات بحق جميع باقي أفرادها.
ووفقا للمسؤول بداخلية غزة، فقد أبلغ الجانب المصري هيئة المعابر في غزة بعدم علمه بالقوة التي تسلمت الشاحنات المصرية.
استعرضت حلقة (1-4-2024) من برنامج “شبكات” أبرز تغريدات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما كشفت عنه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول القوة المشبوهة للقطاع بالتنسيق مع الاحتلال، وتباينت التعليقات بين من دعوا إلى التحقيق والتعامل معهم بحزم وقوة، وآخرين اعتبروا هذه العملية دليلا على عدم مقدرة الاحتلال على السيطرة على قطاع غزة.
ضرورة التحقيق
ودعا صاحب الحساب إياد إلى الحذر والحيطة من العملاء، إذ قال “الرجاء التعامل بقوة مع كل من يتعامل مع الاحتلال تحت غطاء المساعدات أو غيره”.
ومن جهته، أشار الناشط صولي إلى ضرورة توثيق اعترافات من تم القبض عليهم من أفراد القوة، وغرد: “أتمنى تسجلوا لهم فيديوهات يعترفوا فيها بكافة تفاصيل العملية، حان وقت فضح كافة الأطراف المتواطئة”.
واتفق المغرد كيوي مع صولي موضحا أن اعترافاتهم مهمة، وأنه “يجب التحقيق معهم لمعرفة سبب وجودهم واستخلاص المعلومات واستخدامها ضد العدو”.
أما المغردة خولة، فاعتبرت العملية دليلا على فشل الاحتلال في حربه على غزة، ورأت أن “استعانة الكيان الغاصب بقوى أمنية من رام الله دليل على أن إسرائيل غير قادرة على السيطرة على مناطق الحرب في غزة”.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصدر رسمي قوله “إن بيان ما تسمى وزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة، وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في القطاع”.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد نشر قبل أيام تسريبات عن مقترح ناقشته واشنطن مع تل أبيب لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة لتأمينها وإدخال المساعدات، في حين قالت الفصائل الفلسطينية إنها ستعتبر أي قوة خارجية تدخل القطاع قوة احتلال.