أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أنه سيخضع لعملية جراحية مساء الأحد لعلاج فتق.
وتأتي هذه العملية في وقت يتعرض فيه السيد نتنياهو لضغوط متزايدة مع استمرار الحرب في غزة وتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وقال مكتب السيد نتنياهو يوم الأحد إنه تم تشخيص إصابته بفتق خلال “فحص روتيني” مساء السبت. وقالت في بيان إن رئيس الوزراء قرر بالتشاور مع أطبائه إجراء عملية جراحية، مضيفة أن الجراحة ستجرى مساء الأحد “تحت التخدير الكامل”.
وجاء في البيان أن “وزير العدل ياريف ليفين سيتولى مهامه مؤقتا”. ويعتبر ليفين من أقوى الشخصيات في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء.
لقد تعرض السيد نتنياهو لانتقادات متزايدة على الساحة العالمية وفي الداخل بشأن كيفية قيام إسرائيل بمتابعة الحرب في قطاع غزة. وانتقد الحلفاء الرئيسيون، مثل الولايات المتحدة، ارتفاع عدد القتلى المدنيين ودعوا إسرائيل إلى السماح بشكل عاجل بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وفي إسرائيل، يطالب المتظاهرون السيد نتنياهو بإعطاء الأولوية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في وقت لاحق اليوم الأحد لمناقشة القضايا المتعلقة بالمفاوضات الأخيرة لوقف إطلاق النار. ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان السيد نتنياهو سيتمكن من الحضور.
ولكن قبل ساعات فقط من الجراحة المقررة له، التقى نتنياهو في القدس بعد ظهر الأحد مع عائلات الجنود الأسرى في غزة، وفقًا لمكتبه.
ويواجه السيد نتنياهو أيضًا انتقادات حادة من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف بسبب أي إشارة إلى تردده في الحرب ضد حماس أو في توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
