خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب ليلة السبت في واحدة من أكبر المظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ أكتوبر، عندما أشعل الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل الحرب.
وكانت تل أبيب مسرحا لمظاهرات أسبوعية تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول. وقد تزايد حجم هذه الاحتجاجات مع استمرار الحرب وتصاعد الغضب من حكومة السيد نتنياهو.
وفي ليلة السبت، ملأت أصوات الصفارات والأبواق والطبول الهواء مع هتافات الحشود، حسبما أظهر مقطع فيديو لوكالة أسوشيتد برس. ولوح المتظاهرون بالأعلام وحملوا صور الرهائن الإسرائيليين ولافتات كتب عليها “صفقة الرهائن الآن”. وأظهرت لافتات أخرى الغضب الموجه نحو السيد نتنياهو بشأن محنة الرهائن، حيث كتب على إحداها “استبدله، أنقذهم”.
وقال لي هوفمان أغيف، الذي حضر الاحتجاج، لوكالة أسوشييتد برس: “نطالب حكومتنا بالتوقيع على اتفاق الآن، بغض النظر عن التكلفة”. وأضاف: “إنها حالة حياة أو موت – لن نسامح حكومتنا إذا مات رهينة أخرى في أسر.”
ومع حلول الليل، اندلعت بعض المشاجرات. وقالت الشرطة إنه على الرغم من أن المظاهرة كانت سلمية إلى حد كبير، إلا أن “عدة مئات من المتظاهرين” انتهكوا النظام العام بإشعال النيران وإغلاق الطريق السريع ومواجهة الشرطة. واستخدم الضباط خراطيم المياه لتفريق بعض المتظاهرين على الطريق السريع واعتقلوا 16 شخصًا، وفقًا للشرطة.
