خبير عسكري: المقاومة تعتمد أسلوب القتال الإقليمي ومفاجآتها للاحتلال تتصاعد | البرامج
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد أسلوب “القتال الإقليمي” وهي لا تذهب إلى معركة حاسمة وشاملة وإنما تختار الزمان والمكان المناسبين، مما يعطيها أكبر قدر من الاستثمار والنجاح بأقل الوسائل.
جاء ذلك في تحليل عسكري للجزيرة تعليقا على اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة 16 عسكريا آخرين من وحدة إيغوز بينهم 6 جروحهم خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قالت ظهر اليوم الجمعة إنها استهدفت بقذيفة “تي بي جي” جنودا للاحتلال بمنزل في محيط مستشفى ناصر غرب خان يونس بالقطاع المحاصر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وفي حديثه، أشار العميد حنا إلى أنه -وفي المرحلة التي سبقت المرحلة الحالية- كانت الفرقة 98 تشارك في المعارك بلواء كله من القوات الخاصة ومنها وحدة “إيغوز” وتعرضت لخسائر مختلفة، مما يعني أنه لا مناعة لتلك القوات في القتال بالقطاع.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال باتت مجبرة على نمط الانسحاب من المناطق بعد إعلان انتهاء عملياتها العسكرية فيها ثم العودة مرة أخرى كما في منطقة القرارة، لكنها عند العودة لتلك المناطق، يصبح عامل المفاجأة من قبل المقاومة أشد وأقوى مما كان عليه في المرة الأولى.
وحول استمرار عمليات المقاومة وفاعليتها، قال الخبير العسكري إنه من المهم التأكيد على أن قوى المقاومة حضرت للسيناريوهات الأسوأ المتوقعة بعد “طوفان الأقصى” ومن ذلك اعتمادها “القتال الإقليمي” حيث تدفع بمجموعاتها في كل منطقة على حدة، لإفشال أهداف عمليات الاحتلال فيها.