أسرت القلوب بكلمات قبل استشهادها.. الاحتلال يقتل الروائية الفلسطينية هبة أبو ندى | البرامج
كانت الروائية والشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى مغرمة بالعلوم والثقافة والأدب، تملأ جميع وقتها بتفاصيلها المختلفة، حتى التحقت بركب الشهداء في قطاع غزة الذي ضم عشرات الآلاف منذ اندلاع الحرب الأخيرة على القطاع.
واستشهدت الشابة هبة في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بصاروخ أطلقته طائرة للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في جنوب القطاع نزحت إليه الشهيدة هبة مع عائلتها من مدينة غزة بعد أن ضاق الخناق بالمنطقة التي كانوا يعيشون فيها.
كانت أبو ندى شاعرة ومدونة وأديبة وحصلت على عدة شهادات جامعية في الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، كما حضرت فصلا دراسيا في هندسة الديكور.
وكتبت هبة رواية عنوانها: “الأكسجين ليس للموتى” وفازت هذه الرواية بالمرتبة الثانية في مسابقة الشارقة الثقافية، كما كتبت 3 دواوين شعرية.
وقبل ساعات قليلة من استشهادها، كتبت هبة على صفحتها بمنصة فيسبوك “نحنُ في غزة عند الله بين شهيد وشاهد على التحرير وكلنا ننتظر أين سنكون، كلنا ننتظر. اللهم وعدك الحق”.
وبينما يتطلع المسلمون في أنحاء العالم للعشر الأواخر من رمضان، يترقب الغزيون نهاية للحرب الإسرائيلية التي مر عليها نحو 174 يوما، وراح ضحيتها أكثر من 32 ألف شهيد، إضافة لنحو 75 ألف جريح.