الزميل أحمد مطر يعاني بسبب سوء التغذية وحالته تتطلب العلاج خارج غزة | البرامج
قال أحد أفراد الفريق الطبي المعني بعلاج الزميل المصور أحمد مطر إن حالته الصحية سيئة للغاية حيث يعاني من ضعف شديد في جسده جراء سوء التغذية، وهو ما أدى إلى بطء التئام جروحه وعدم نجاح بعض العمليات التي يجريها، مؤكدا حاجة مريضه الملحة للعلاج خارج القطاع.
وأجرى الأطباء عملية جراحية جديدة لمطر الذي يرقد في قسم العظام بالمستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ويعاني من كسور في الكتف وأجزاء أخرى من جسده، إضافة إلى سوء تغذية شديد لاحتياجه أغذية وبروتينات لا تتوفر في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
ووفق الفريق الطبي المعالج، فإن مطر فقط جزءا كبيرا من وزنه بسبب سوء التغذية ويحتاج إلى السفر لاستكمال علاجه بالخارج، حيث ما زال في حاجة لعدة عمليات جراحية في الجمجمة والعظام والأطراف، وتتطلب حالته عناية طبية فائقة وعلاجا طبيعيا وتغذية جيدة.
وقال مطر -وهو يتحدث بصعوبة بسبب سوء حالته- إنه يعاني بسبب عدم توفر الغذاء اللازم، ويشعر بآلام شديدة جراء عدم استقرار حالته الصحية، مناشدا العمل على إخراجه لمتابعة علاجه خارج قطاع غزة.
وأضاف “أرجو منكم أن يصل صوتي.. أنا أريد أن أعيش فقط كما كنت في السابق لأرعى أبنائي الصغار”.
استهداف مباشر
وكانت قوات الاحتلال استهدفت مطر والزميل المراسل إسماعيل أبو عمر خلال تغطيتهما حركة النازحين بين رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة يوم 13 فبراير/شباط الماضي.
وكانت مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على الأقل باتجاه الزميلين في استهداف مباشر، مما أدى بشكل فوري لبتر ساق أبو عمر اليمنى وإصابة اليسرى إصابة بالغة، كما أصيب مطر بإحدى يديه إصابة بالغة، فضلا عن جروح في باقي أنحاء جسده.
وقد نددت هيئات صحفية وحقوقية بالانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.