طائرات شراعية ومخطط لاحتلال منزل نتنياهو.. ما القصة؟ | البرامج
اتسعت دائرة الاحتجاجات في إسرائيل ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، لتشمل طرقا وأساليب غير معتادة تعكس حالة الغضب في الشارع الإسرائيلي، مما أثار تفاعلا عبر منصات التواصل.
ومساء السبت، شهدت عدة مدن إسرائيلية مظاهرات حاشدة ضد حكومة نتنياهو منها مظاهرة في قيساريا التي يسكن فيها نتنياهو، حيث ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاطه والإصلاح السياسي وإعادة المختطفين.
ولم تتوقف تلك الفعاليات عند الاحتجاجات المعتادة، إذ ابتدع المشاركون طرقا جديدة، ومنها استخدام طائرات شراعية شبيهة بالتي استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها بعلم إسرائيل.
وإضافة إلى العلم الإسرائيلي، تحمل عبارة تقول “أنت القائد أنت مذنب، لتذكيره بمسؤوليته عن الإخفاق في هجوم السابع من أكتوبر”، وفقا لما قالته وسائل إعلام إسرائيلية، في حين اعتقلت الشرطة بعض المتظاهرين عند مدخل الحي الذي يسكن فيه نتنياهو.
ونقلت صحيفة إسرائيل هيوم عن الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت على خرائط بحوزة المتظاهرين توضح مداخل فيلا نتنياهو، وكشفت مخططا للمتظاهرين لاقتحام حواجز الشرطة والتسلل إلى داخل الفيلا.
مخطط اقتحام
وقالت الشرطة إن الهدف كان تنظيم مظاهرات عند مدخل الفيلا، بالرغم من حظر الشرطة الاقتراب من المكان، وبعضهم كان يعتزم الدخول إلى الداخل، في حين نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مخطط مسار الاحتجاجات، الذي حمل أسهما من عدة اتجاهات تؤدي جميعها إلى منزل نتنياهو.
ورصد برنامج شبكات (25/3/2024) تعليقات مغردين على هذا التطور في الاحتجاجات ضد نتنياهو، ومن ذلك ما كتبه ليث “اقترب ظهور انقلابيون في إسرائيل، إسرائيل قد تواجه انقلابا سياسيا، ويتولى الجيش الإسرائيلي زمام الحكم، وتكون نهاية للحكم الديمقراطي المزيف”.
وترى منار أن نتنياهو يستخدم مظاهرات شعبه كورقة ضغط على المجتمع الدولي “بإن الشعب بده نتائج للحرب، ويمنع وصول مساعدات معبر كرم أبو سالم”، قالت ديما إن “نتنياهو مستعد لإحراق تل أبيب مقابل ألا يتنازل عن السلطة.. وانتهاء الحرب يعني انتهاء حكومة نتنياهو والذهاب إلى السجن”.
وغرد صالح “مظاهرات كبرى في تل أبيب إحراق وتخريب، ومطالبة برحيل نتنياهو وحكومته، لأنه موّت الأسرى جوعا وعطشا في غـزة”.
وفي مقابل تحذير الشرطة الإسرائيلية من أن الاقتراب من منزل نتنياهو سيدفعهم إلى إطلاق النار، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ممثلي المحتجين قولهم “اتهامات الشرطة باطلة.. إنها محاولة لتشويه سمعة عشرات الآلاف من الإسرائيليين المطالبين برحيل الشخص المسؤول عن الإخفاق”.