Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

“ديلي واير” الأميركية تطرد المذيعة كانديس أوينز لإدانتها الإبادة في غزة | منوعات


أنهت منصة “ديلي واير” الأميركية تعاقدها مع المذيعة كانديس أوينز بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما بعد توتر العلاقة بينها وبين المذيع بالمنصة المناصر لإسرائيل بن شابيرو، واتهامها بـ”الترويج للأفكار المعادية للسامية”.

وأعلن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “ديلي واير” المشرفة على المنصة، جيريمي بورينغ، مساء الجمعة، أن علاقة المنصة بالمذيعة الأميركية كانديس أوينز انتهت.

من جانبها، أكدت كانديس الأمر في بيان قصير على صفحتها بمنصة “إكس” قائلة “الشائعات صحيحة، لقد أصبحت أخيرا حرة. هذه هي صفحتي الشخصية على اليوتيوب، التي سأعيد العرض عليها بعد توقف قصير. يرجى تخصيص بعض الوقت للاشتراك في هذه القناة الجديدة. الحب للجميع”.

وسبق قرار إقالة أوينز، منشورات كتبتها على منصة “إكس” قائلة “وكما قلت.. يمكن للجميع رؤية ما يحدث. إذا لم تكن قد شاهدت بعد، فأنا أشجع الجميع على مشاهدة هذه الحلقة من برنامجي مع الحاخام. وهذا هو السبب الذي جعلني أثير حفيظة بعض المنظمات”. “أنا ممتنة لأنهم وجهوا بنادقهم نحوي. العالم يعرف قلبي بالفعل. هجماتهم سيكون لها التأثير المعاكس المطلوب. أيقظ العالم”.

وخلال ظهورها في البرنامج الإذاعي “نادي الإفطار” (The Breakfast Club)، الخميس الماضي، اعترفت أوينز بتوتر علاقتها مع شابيرو، لكنها استبعدت طردها من المنصة بسبب ذلك، قائلة “بن شابيرو ليس لديه القدرة على طردي”.

وكانت كانديس في الفترات الماضية تدين الإبادة الجماعية الجارية في غزة عبر “ديلي واير”، كما استنكرت تدخل اللوبي الصهيوني في هوليود وضغطه على الفنانين والممثلين الداعمين لفلسطين ومحاولة إقصائهم من صناعة السينما.

وقالت في منشور آخر على منصة إكس “جريمتي هي أنني لا أعتقد أن دافعي الضرائب الأميركيين يجب أن يدفعوا ثمن حروب إسرائيل أو حروب أي دولة أخرى. لن أغير رأيي. لذا فإن السؤال هو ماذا ستفعل بي بعد ذلك؟ العالم يراقب”.

كما هاجمت كانديس تدخل منظمة “أيباك” الصهيونية في الضغط وحظر منصة “تيك توك” بأميركا بعد أن سمح التطبيق لداعمي فلسطين باستخدامها في دحض الرواية إسرائيل منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي المقابل اتهمتها منظمة مكافحة التشهير “إي دي إل” بمعاداة اليهود والصهيونية.

وشن الحاخام اليهودي الشهير شمولي بوتيك حملة ضد كانديس، وكان من أوائل المرحبين بقرار إنهاء وجودها، وكتب عبر حسابه على منصة إكس قائلا “كان من الممكن أن يكون الأمر أفضل بكثير لو لم تطلق أوينز المعادية للسامية العنان لخطبة من التحريض العنيف ضدي أنا وعائلتي وضد الشعب اليهودي وابنتي”.

وأضاف “ولكن لقد ولت الأيام التي كان فيها اليهود صامتين، فعندما يفلت من العقاب أولئك الذين يحاولون تشويه وتدمير أسمائنا وسمعتنا، يؤدي ذلك إلى تواصل الهجوم ضد مجتمعاتنا. سوف تظل دعاوى التشهير القانونية التي رفعتها عائلتي ضد كانديس قائمة”.

من كانديس أوينز؟

كانت كانديس أوينز قد عملت متدربة في مجلة “فوغ” الشهيرة بنيويورك، قبل أن تتولى وظيفة مساعد إداري لشركة أسهم خاصة في مانهاتن سنة 2012، ثم تنتقل لاحقا لتصبح نائب رئيس الشركة للشؤون الإدارية.

وفي 2015، كانت أوينز الرئيس التنفيذي لشركة “180 ديغري”، وهي وكالة تسويق تقدم خدمات الاستشارة والإنتاج والتخطيط، والتي دشنت مدونة حول مجموعة متنوعة من المواضيع كتبتها أوينز ومعلقون آخرون.

وفي تدويناتها للمنصة انتقدت أوبنز الجمهوريين، وكتبت عن التصرفات الغريبة والمجنونة للحزب الجمهوري، لكن بحلول أواخر عام 2017، بدأت أوينز في نشر تعليقات مؤيدة لترامب وانتقاد مفاهيم العنصرية البنيوية، وعدم المساواة النظامية، وسياسات الهوية.

وقالت أوينز إنها لم تكن مهتمة بالسياسة على الإطلاق قبل عام 2015، لكنها كانت تعرف سابقا بأنها ليبرالية، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، قالت إنها لم تصوت مطلقا ولم تصبح متحمسة للحزب الجمهوري إلا مؤخرا.

وفي يناير/كانون الثاني عام 2019، قالت أوينز “اليسار يكره أميركا، وترامب يحبها. اليسار يدمر كل شيء من خلال هذه الأيديولوجية الماركسية الثقافية”.

توصف أوينز بأنها “الوجه الجديد للمحافظة السوداء”، وهي معروفة بانتقادها لحركة “حياة السود مهمة” وأثارت أوينز جدلا عندما ادّعت أن الأميركيين من أصل أفريقي لديهم عقلية الضحية.

وفي عام 2021، انضمت كانديس أوينز إلى منصة “ديلي واير” وبدأت في استضافة برنامج حواري سياسي.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى