درنة الليبية.. إعادة إعمار وسط انقسام سياسي وحيرة الأهالي | أخبار
24/3/2024–|آخر تحديث: 24/3/202405:37 م (بتوقيت مكة المكرمة)
بعد مرور نحو 6 أشهر على كارثة الفيضانات التي ضربت الشرق الليبي، بدأت مدينة درنة تلتقط أنفاسها، ويمارس سكانها شيئا مما كانوا عليه قبل سبتمبر/أيلول الماضي، وأصبح من الممكن إحصاء حجم الأضرار الحقيقي.
لكن البنك الدولي يقول إن احتياجات التعافي وإعادة الإعمار في أعقاب الفيضانات الكارثية التي ضربت شرقي ليبيا تُقدر بنحو 1.8 مليار دولار، وإن تأثير الكارثة طال ما يقرب من 1.5 مليون شخص؛ أي ما يعادل 22% من سكان ليبيا.
وتقول خبيرة الشؤون الليبية بمجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني إنه لا يمكن الانتهاء من مشروع متكامل لإعادة الإعمار بدرنة في ظل الانقسام السياسي بين حكومتي شرق ليبيا وطرابلس.
وتضيف غازيني أن حركة إعادة الإعمار بدأت بالفعل، وهناك عمل على إعادة الإعمار وبناء الجسور ومحطات توليد الكهرباء، ولكن كل ذلك ليس في إطار خطة شاملة، ووسط تساؤلات السكان عن مصير مدينتهم القديمة.