Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مفتي عُمان يشبّه العدوان على غزة بغزوة الأحزاب | منوعات


شبّه مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر بغزوة الأحزاب، المعروفة في التاريخ الإسلامي بغزوة الخندق، في تصريح لقي إشادة وحفاوة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الخليلي، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أمس الأربعاء “ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غزة نتيجة الإجرام الصهيوني المدعوم من دول الطغيان بما كان في غزوة الأحزاب، وما أشبه حال منافقي اليوم بمنافقي الأمس، وقد تمايزت الصفوف في ذلك الموقف العصيب كما تمايزت صفوف اليوم، مع سابق علمه تعالى بحال المعوقين، على أنه مهما تكالب الأعداء، فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله”.

وأضاف الخليلي “فما أحرانا أن نزداد إيمانا وتسليما بوعد الله، ونحن نعيش شهر الانتصارات ونتذكر تضحيات النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته الكرام (رضوان الله عليهم) والسلف الصالح من هذه الأمة المباركة، وما أخلق المؤمن أن يبذل كل ما يستطيع نصرة لإخوانه في غزة وفلسطين لينال شرفي الدنيا والآخرة. اللهم نصرك. رمضان شهر الانتصارات”.

ووقعت غزوة الأحزاب أو الخندق في شهر شوال من العام الخامس للهجرة النبوية، بين المسلمين بقيادة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومجموعة من الأحزاب وهم قبائل عربية مختلفة اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين، بعد نقض يهود بني النضير عهدهم مع الرسول الكريم وحاولوا قتله.

حفاوة بتصريح مفتي عُمان

ولقي تصريح مفتي عُمان حفاوة بالغة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد ناشطون بمواقفه الصلبة والشجاعة، وتضامنه المتواصل مع غزة والقضية الفلسطينية وتحفيزه للمقاومة.

وقال الناشط الدكتور أمين الشامي في منشور على منصة “إكس” “بإذن الله تقر عينك وأعيننا بنصر مؤزر من ربنا، للرجال الذين يسبح الرصاص بين أيديهم، وتُسبح الملائكة فوق رؤوسهم، ومِن خلفهم محور لا يخذلهم، وشيخٌ لم يتوارَ عنهم”.

وشبّه الناشط خميس الهاشمي تشخيص الشيخ أحمد الخليلي للوضع في قطاع غزة بالجراح الحاذق الماهر الذي يشخص الداء ويستأصله من جسد المريض.

وأشاد المدوّن محمد سالم بموقف الخليلي قائلا: “بيان مناصر ومحفز للمقاتلين الأبطال في المقاومة الفلسطينية وداعميهم من أحرار العالم، وبعون الله المقاومة والشعب الفلسطيني والعربي والمسلم ثابتون راسخون على إيمانهم بالنصر، وإن غدا لناظره قريب”.

وأثنى الصحفي صالح خيري، على حديث الخليلي، قائلا: “عالم مخلص أصيل وصاحب الموقف المشرف في زمن عز فيه العلماء المخلصين لأمة الإسلام”.

مواقف قوية

وفي 13 مارس/آذار 2024، أشاد المفتي بيقظة ووعي الشعب الفلسطيني لما يحاك له من مؤامرات، قائلا على منصة “إنستغرام” “إن الشعب الفلسطيني الحصيف عموما، وقطاع غزة خصوصا على يقظة ووعي بما يضمره له العدو ومن خلفه، ممن يعززونه ماديا ومعنويا ولا يألون جهدا في دعمه من مكائد”.

وأضاف “بعد إخفاقهم في مواجهة هذا الشعب الصامد في (طوفان الأقصى) يسعى إلى تفتيت وحدته بإثارة النعرات، ولا نرتاب أن هذا الشعب الأصيل الذي لم يخضع للاحتلال منذ بدايته ولم يستكن لمكائده لن تؤثر عليه هذه المكائد، وسيردها على أعقابها كما رَدَّ قوى العدو العسكرية”.

وفي 6 مارس/آذار 2024، عبّر المفتي عن ألمه لمشاهد الأطفال والشيوخ وهم يموتون جوعا في شمال غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق دون أن يحرك ذلك ضمير العالم المتحضر ومؤسساته الحقوقية.

وفي منشور آخر أبدى المفتي استياءه وأسفه بسبب الغدر الذي ارتُكب بحق مواطنين عزّل في غزة، حيث قُصفوا خلال خروجهم لتلقي المساعدات الغذائية.

وحينما أقدم الطيار الأميركي آرون بوشنيل على حرق نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن يوم 26 فبراير/شباط الماضي، علق المفتي قائلا “هو مشهد يشد الانتباه حقا، حين أتى به من ينتمي إلى مؤسسة عسكرية تدعم الكيان الغاصب بكل ما أوتيت من قدرات وإمكانات، فلعل هذا شيء من صحوة الضمير الإنساني، حين يرى استفحال الظلم والجبروت”.

وفي 16 فبراير/شباط 2024، تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لمفتي عُمان، وهو يستمع لكلمة أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويُظهر الفيديو المفتي في أحد مجالسه مع مجموعة من الحاضرين، وهو يستمع لكلمة أبو عبيدة أثناء بثها، في إشارة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والاهتمام بمستجدات الأحداث هناك، والوقوف في صف المقاومة.

وتواصل إسرائيل لليوم الـ166 على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، مما خلف عشرات آلاف الشهداء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة متواصلة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى