النيجر.. مظاهرات ضد فرنسا وصلوات لدرء العقوبات | بالصور
تنوعت مظاهر الدعم الشعبي للانقلابيين في النيجر بين صلوات، ودعوات، ومسيرات تندد بفرنسا، وحشد ومظاهرات أمام قاعدة عسكرية فرنسية بالقرب من العاصمة نيامي، وهتف بعضهم “تسقط فرنسا”، “تسقط إيكواس”، “تحيا النيجر”، “يحيا المجلس العسكري”.
ونظمت الهيئات والجمعيات الإسلامية في النيجر صلاة جماعية -أمس الجمعة- في مسجد نيامي الكبير، للتضرع من أجل حماية النيجر وشعبها بشكل أكبر، حسب ما ذكرت صحف النيجر اليوم السبت، ويعد هذا الحشد الثاني من نوعه منذ أن فرضت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات على النيجر.
وامتلأت ساحة المسجد الكبير والمنطقة المحيطة به بالمصلين في تلك الصلاة التي أعقبت صلاة الجمعة أمس، وذلك إثر “توجيه من الجمعيات الإسلامية لتلاوة القرآن الكريم تليها صلاة جماعية والتضرع والدعاء إلى الله تعالى لحماية النيجر وشعبها من أي تهديد”، حسب ما ذكرت وكالة أنباء النيجر الرسمية.
ووفقا للوكالة، “دعت الاتحادات الإسلامية في النيجر والقادة المسلمون جميع النيجريين في مناطق البلاد الثماني والشتات إلى الالتزام بالصوم كل يوم خميس، ودعوة الله تعالى بإلحاح من أجل السلام في النيجر”. كما طالبوا بمواصلة تلاوة القرآن والأدعية والخطب في جميع مساجد الدولة، كما دعوا للقاء موسع يوم الجمعة المقبل في “مسجد القذافي” بالعاصمة نيامي للغرض نفسه.
وقال أحد المشاركين في صلاة أمس ويدعى لسيدو أدامو إن “كل من يعارض هذا النظام العسكري فهو ضد شعب النيجر، ولهذا السبب نطلب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن تتركنا وشأننا”.
وأضاف “إن الله هو الذي أرسل لنا هؤلاء الجنود لإنقاذ شعبنا، وسنقف وراءهم ضد أي محاولة لإيذاء شعب النيجر. نحن بالآلاف، وفي جميع أنحاء التراب الوطني، للدعم. عندما منع الإرهابيون المواطنين المسالمين من زراعة حقولهم لإطعام عائلاتهم، أين كانت هذه الإيكواس؟” يتساءل أدامو.
وتابع “أين كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عندما تم انتهاك جميع نصوص الدستور”، ورأى أن “هذه المؤسسة ليست موجودة للشعب، بل لجمهور من رؤساء الدول فقط”.