المدن العائمة.. نمط عمراني لمواجهة ارتفاع منسوب مياه البحار

فما أهمية تطبيق هذا المشروع بدول العالم؟ وهل سيساهم في حماية الأبنية من الغرق؟

• يقوم مهندسون عالميون بعمليات بحث واختبارات تجريبية فوق أمواج المياه لإنشاء أبنية خشبية قادرة على مواجهة المياه والصمود أمام تغيرات المناخ.
• الهدف من هذا المشروع بحسب خبراء هو إيجاد حل نهائي للمدن المعرضة لخطر الغرق.
• ويتكون المشروع من جدران خشبية تساعد في إبعاد المياه، ورفع المنزل على ركائز متينة.
• وأكد الخبراء أن هذه الفكرة طبقت سابقا تحت اسم مشروع ماكوكو ونجحت في مواجهة فيضانات مدمرة في أمستردام ولاغوس.
• وماكوكو تُعد منطقة مركزية في لاغوس، بنيجيريا، حيث يعيش آلاف الناس على هياكل خشبية عشوائية قائمة على ركائز متينة في البحيرة.

وفي ظل خطر قد يطال نحو تسعمائة مليون شخص تقريبًا يعيشون في المناطق الساحلية المنخفضة، قد تتجه حكومات إلى اعتماد هذه الفكرة. وهو ما يرجح زيادة كبيرة في المدن العائمة كملاذ أخير في مواجهة ذوبان الثلوج.

وقال استشاري الهندسة المدنية والمعمارية، محمد بدير، في حديثه لـبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

• تغطي المياه 70 بالمئة من مساحة الكرة الأرضية.

• توضع التجمعات البشرية ذات العلاقة المباشرة مع منسوب البحر أمام تحديات مناخية يجب التأقلم معها .

• تعتبر المدن العائمة حلا أمام كثرة الفيضانات والتغيرات المناخية الحاصلة.

• انطلاقا من نموذج ماكوكو يعمل العلماء على إنشاء مساكن ترتفع وتنخفض مع حركة المياه باتجاه ما يسمى الراسي وبشكل بطيء وسلس دون التأثير على راحة السكان.

• استطاع المعماري كونولي اداميه تقديم نموذج وتصور من خلال المدرسة العائمة لشكل المساكن في ظل ارتفاع منسوب المياه.

• أطلق كونولي على هذا النظام الجديد الذي أنشأه اسم نظام ماكوكو وهو عبارة عن مجموعة من الأخشاب ووصلات فولاذية لا تتطلب يد عاملة كبيرة ويمكن تجميعها وتركيبها في وقت قصير وتعتمد على الطفو فوق المياه.

• 90 بالمئة من المباني في روتردام الهولندية، متواجدة على سطح المياه.

• تعد المساكن العائمة مساكن صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة الشمسية.

• ضرورة التفكير في اتجاهين: التفكير في سبل حماية المدن الموجودة حاليا على سطح الأرض من ارتفاع منسوب المياه من خلال إنشاء حواجز لحمايتها والانطلاق بالتوازي في إنشاء مباني تعمل بنظرية مكوكو العائمة والتي تقوم على الطفو.