Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

السودان.. اشتباكات في جبل أولياء بالخرطوم وإغلاق الحدود بعد إعلان الطوارئ في إثيوبيا | أخبار


دارت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء العسكرية جنوب الخرطوم، في حين أغلقت السلطات معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بسبب القتال في مناطق إثيوبية على الحدود.

وقال الناطق باسم الجيش إن قواته اشتبكت مع ما سماها المليشيا المتمردة في منطقة جبل أولياء، وكبدتها خسائر كبيرة.

واتهم الناطق قواتِ الدعم السريع بتكثيف هجماتها ضد المناطق المدنية بمدافع الهاون، وإلحاق أضرار بالمواطنين.

وكان مصدر بالجيش قال للجزيرة إن قوة تابعة بمنطقة جبل أولياء اشتبكت مع قوات الدعم السريع، وتمكنت من الاستيلاء على عربات عسكرية وإصابة عدد من أفراد الدعم السريع وأسر 4 منهم.

وأوضح المصدر ذاته أن الجيش هاجم قوات الدعم السريع قرب مصفاة الجيلي النفطية بمنطقة بحري شمال الخرطوم.

من ناحية أخرى، قال مصدر حكومي للجزيرة إن السلطات أغلقت معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا.

ويشمل القرار إيقاف عبور المسافرين ومنع حركة الشاحنات التجارية، وذلك للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وفقا للمصدر نفسه.

مقاتلون من المجموعات شبه العسكرية بإقليم أمهرة (رويترز-أرشيف)

طوارئ في إثيوبيا

وقد أعلنت الحكومة الفدرالية في إثيوبيا اليوم الجمعة حالة الطوارئ، على إثر الاشتباكات المتواصلة منذ أيام في إقليم أمهرة بين الجيش ومليشيا فانو المحلية.

وسرعان ما تحول القتال الذي اندلع في ثاني أكبر إقليم بإثيوبيا إلى أزمة أمنية.

وطلبت حكومة أمهرة أمس مساعدة إضافية من السلطات الفدرالية لإعادة فرض النظام.

ولم يذكر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي -في بيان إعلان حالة الطوارئ- ما إذا كانت ستفرض فقط في أمهرة أم جميع أنحاء البلاد.

وقال البيان “تبين أنه من الضروري إعلان حالة الطوارئ إذ أصبح من الصعب السيطرة على هذه الأحداث العنيفة باتباع النظام القانوني العادي”.

وكانت مليشيا فانو حليفا رئيسيا لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية خلال حرب أهلية استمرت عامين في إقليم تيغراي المجاور، وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. لكن العلاقة توترت بسبب جهود السلطات الفدرالية -الآونة الأخيرة- لكسر شوكة المجموعات شبه العسكرية بالبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى