أعراض الصدمة النفسية.. أبرزها الإنكار والقلق
موقعي نت متابعات طبية:
نتفاعل جميعًا مع الصدمات بطرق مختلفة، ونعاني من مجموعة واسعة من ردود الفعل الجسدية والعاطفية، ولا توجد طريقة “صحيحة” أو “خاطئة” في التفكير أو الشعور أو الرد، لذلك لا تحكم على ردود أفعالك أو ردود فعل الآخرين. ردودك هي ردود فعل عادية على أحداث غير طبيعية، وفقا لما نشره موقع helpguide
الصدمة أو الإنكار
الارتباك وصعوبة التركيز.
الغضب والتهيج وتقلب المزاج.
القلق والخوف.
الشعور بالذنب والعار ولوم الذات.
الانسحاب من الآخرين.
الشعور بالحزن أو اليأس.
الشعور بالانفصال أو التخدير.
الأعراض الجسدية:
الأرق أو الكوابيس.
يمكن أن تحدث الصدمات العاطفية والنفسية بسبب:
الأحداث التي تحدث لمرة واحدة، مثل حادث أو إصابة أو هجوم عنيف ، خاصةً إذا كان غير متوقع أو حدث في مرحلة الطفولة.
ضغوط مستمرة لا هوادة فيها ، مثل العيش في حي مليء بالجرائم ، أو محاربة مرض يهدد الحياة أو تجربة الأحداث المؤلمة التي تحدث بشكل متكرر ، مثل التنمر أو العنف المنزلي أو إهمال الأطفال.
الأسباب التي يتم التغاضي عنها بشكل شائع ، مثل الجراحة (خاصة في السنوات الثلاث الأولى من الحياة) ، أو الوفاة المفاجئة لشخص قريب ، أو تفكك علاقة مهمة ، أو تجربة مذلة أو مخيبة للآمال للغاية ، خاصة إذا كان شخص ما قاسياً عمداً.
مهما كان سبب صدمتك ، وسواء حدث منذ سنوات أو بالأمس ، يمكنك إجراء تغييرات في الشفاء والمضي قدمًا في حياتك.
في حين أن الأحداث الصادمة يمكن أن تحدث لأي شخص ، فمن المرجح أن تتعرض لصدمة نفسية من حدث ما إذا كنت بالفعل تحت ضغط ضغط ثقيل ، أو تعرضت مؤخرًا لسلسلة من الخسائر ، أو تعرضت لصدمة من قبل – خاصة إذا حدثت الصدمة السابقة في الطفولة
الشفاء من الصدمة
سواء كان حدث مؤلم يتضمن الموت أم لا ، يجب عليك بصفتك أحد الناجين أن تتأقلم مع فقدان إحساسك بالأمان ، مؤقتًا على الأقل. رد الفعل الطبيعي لهذه الخسارة هو الحزن. مثل الأشخاص الذين فقدوا شخصًا عزيزًا عليك ، عليك أن تمر بعملية الحزن .
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.