بالتفاصيل.. خطة مصر لحماية النحل من موجة الحر
موقعي نت متابعات عالمية:
وحسب أحدث التقارير الحكومية، تتبوأ مصر الصدارة في صادرات طرود نحل العسل الحي، بنسبة تزيد على ربع إجمالي صادرات العالم من هذه الطرود.
كما تصدر مصر سنويا أكثر من 3 آلاف طن عسل من أجود الأنواع التي تتميز بها، مثل عسل الشمر والسدر والبردقوش والموالح والبرسيم، بالإضافة إلى الصادرات المصرية من مستلزمات تربية النحل التي تصنع محليا.
وتضرب مصر كغيرها من دول العالم موجة شديدة الحرارة متوقع أن يكون لها الكثير من الأضرار على القطاعات الاقتصادية وخاصة المرتبطة بالزراعة.
رئيس قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات في وزارة الزراعة المصرية، محمد فتح الله، قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن تربية نحل العسل يمثل أحد أهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تدعم الاقتصاد وتوفر فرص العمل للشباب، ولذلك تعمل الدولة على دعم وحماية هذا القطاع المهم.
ونوه إلى أنه في ظل الموجة الحارة التي تضرب البلاد هذه الأيام، فقد أعلن معهد وقاية النباتات ممثلا في قسم بحوث النحل عن خطة مكونة من عدة توصيات فنية لتخفيف تأثير ارتفاع درجات الحرارة على طوائف نحل العسل.
وأوضح فتح الله أنه يتم التواصل مع مربي نحل العسل وتوعيتهم بالطرق الحديثة لحماية مشروعاتهم خلال هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد موجات الإرتفاع الشديد لدرجات الحرارة وما يصاحب ذلك من تأثيرات ضارة على طوائف نحل العسل.
وشرح فتح الله أن خطة وقاية النحل من أضرار الحرارة الشديدة تشمل عدة إجراءات هي:
- العمل على وجود ملكة قوية بطائفة النحل وأن يتوفر بالطائفة مخزون كاف من الغذاء.
- التأكد من التظليل الجيد لطوائف النحل، وعدم تعرضها لأشعة الشمس المباشرة.
- عدم فتح خلايا تربية النحل إلا للضرورة وفي الأيام ذات درجات الحرارة المنخفضة نسبيا.
- استخدام الخلايا ذات العزل الحراري، أو على الأقل ذات الغطاء المعزول حراريا، وذلك لتقليل الإجهاد الحراري على النحل.
- التأكد من توافر مصادر للمياه النظيفة بالقرب من المنحل ويفضل أن تكون مصادر للمياه البارده غير المعرضة لأشعة الشمس الحارة.
- إضافة صندوق فارغ فوق كل خلية من أجل التهوية، وتوسيع المسافة بين الإطارات الشمعية مع إزالة الزائد منها عن حاجة النحل لزيادة الفراغ داخل الخلية.
- عدم قطف العسل وكذلك عدم القيام بفحص طوائف النحل في الأيام شديدة الحرارة.
رئيس قسم بحوث النحل بوزارة الزراعة المصرية، أكد أنه تم توعية النحالين وأصحاب مشروعات تربية النحل بتلك الخطة منذ بدء موجة الحر، وأن الالتزام بتلك الخطة نتج عنه تحقيق نتائج مثمرة في تخفيف آثار الحر على النحل.
وأوضح أن الوزارة كانت حريصة في هذا الشأن على التواصل مع النحالين عن طريق المقابلات المباشرة سواء الخاصة أو الجماعية من خلال الندوات الإرشادية والدورات التدريبية وكذلك من خلال صفحة قسم بحوث النحل على فيسبوك ومن خلال تلقي الاتصالات الهاتفية بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
نشكركم لقراءة خبر “بالتفاصيل.. خطة مصر لحماية النحل من موجة الحر” عبر صحيفة “موقعي نت”..