Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مع تصاعد التوتر بالبحر الأسود.. روسيا تصد هجوما أوكرانيا في زاباروجيا وأوروبا تشدد عقوباتها على بيلاروسيا | أخبار


|

أعلن الجيش الروسي -اليوم الأربعاء- أنه صد هجوما أوكرانيا كبيرا على محور زاباروجيا (جنوب). وفي حين قالت الاستخبارات البريطانية إن أسطول البحر الأسود الروسي عدّل مواقع تمركزه، قرر الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته على بيلاروسيا.

وقال الجيش الروسي -في بيان- إنه صد هجوما أوكرانيا واسع النطاق شاركت فيه 3 كتائب مشاة تؤازرها دبابات قرب أوريخيف بمقاطعة زاباروجيا، التي تشن فيها كييف منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي هجوما مضادا.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن قواته صدت 4 هجمات للقوات الأوكرانية في محور دونيتسك، و4 أخرى في محور لوغانسك.

وأكد كوناشينكوف اعتراض 7 صواريخ من طراز هيمارس، وصاروخين من طراز ستورم شادو، وأنهم تمكنوا من إسقاط 13 مسيرة.

في المقابل، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية -في بيان- أن أحدث الهجمات الروسية تضمنت 65 غارة، فضلا عن إطلاق 84 مقذوفا من راجمات الصواريخ، مشيرة إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية في مناطق عدة.

وقالت “الأركان” الأوكرانية إن قواتها صدت هجمات روسية في اتجاه كوبيانسك وليمان وباخموت، وأشارت إلى وقوع 26 اشتباكا على طول خط الجبهة.

كما أعلنت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني تقدم قواتها نحو مدينتي ميليتوبول وبيرديانسك على بحر آزوف بمقاطعة زاباروجيا، وقالت إن القوات الأوكرانية تهاجم بنجاح في الشرق على أطراف باخموت المحتلة.

بدوره، قال ميخايلو فيدوروف نائب رئيس الوزراء الأوكراني إن 1700 طائرة مسيرة في طريقها إلى الخطوط الأمامية، وذلك للمساعدة في الهجوم المضاد.

وذكر فيدوروف في مقطع فيديو أظهر اصطفاف مئات الطائرات المسيرة في أحد الميادين “تتجه كلها للجبهة الآن لحماية أرواح جنودنا وجعل مدفعيتنا أكثر دقة لتدمير العدو”.

البحر الأسود

وفي تطور آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن إحدى سفنها تصدت لهجوم أوكراني بزورقين مُسيَّرين بالبحر الأسود. كما أعلنت استئناف الملاحة في خليج سيفاستوبول بعد تعليقها في وقت سابق “لضمان أمن المنطقة”.

وفي هذا السياق، قالت قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية إن روسيا ربما تلجأ إلى الاستفزاز بضرب السفن المدنية في البحر الأسود وتلقي باللوم على أوكرانيا. كما رجحت أن تستخدم موسكو شبه جزيرة القرم للاعتداء على السفن المدنية.

ومن ناحية أخرى، قالت الاستخبارات البريطانية إن أسطول البحر الأسود الروسي عدّل مواقع تمركزه منذ الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود استعدادا لفرض حصار على أوكرانيا. وأضافت أن روسيا نشرت سفينة “سيرغي كوتوف” جنوب البحر الأسود، ونفذت دوريات في ممر الشحن بين مضيق البوسفور وأوديسا.

وأوضحت الاستخبارات البريطانية أنه من المحتمل أن تشكل هذه السفينة الروسية جزءا من مجموعة مهام لاعتراض السفن التجارية التي تعتقد موسكو أنها متجهة إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق، اتهمت المندوبة البريطانية بمجلس الأمن الدولي باربرا وودوارد روسيا بتدمير مخازن الحبوب في أوديسا ومناطق أوكرانية أخرى بالصواريخ الثقيلة.

بدوره، دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ -خلال جلسة اجتماع مجلس الحلف مع أوكرانيا في بروكسل- انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب وما سماه “استخدام موسكو الجوع سلاحا وتصرفاتها الخطيرة في البحر الأسود”.

وقد بحث اجتماع مجلس الناتو مع أوكرانيا قضية انسحاب موسكو من اتفاق الحبوب، والتصعيد العسكري الروسي ضد أوديسا واستهدافها الموانئ ومنشآت البنية التحتية الأوكرانية.

طرد دبلوماسيين

سياسيا، أمرت مولدوفا 45 دبلوماسيا روسيا وموظفا في سفارة موسكو بمغادرة البلاد، بعد أن اتهمتهم بارتكاب “العديد من الأعمال غير الوديّة” في ظل تفاقم التوتر بين البلدين.

ودانت الحكومة المولدوفية الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة، وتحدّثت عن خطة مفترضة لموسكو للإطاحة بالحكومة الحالية.

وأشار تحقيق نشرته منصتا “جورنال تي في” و”ذي إنسايدر” المولدوفيتان -هذا الأسبوع- إلى وجود 28 هوائيا على مقر السفارة الروسية في كيشيناو ومبنى مجاور، يمكن استخدامها لأغراض التجسس.

وقال الناطق باسم الخارجية المولدوفي إيغور زاهاروف لوكالة الصحافة الفرنسية “45 دبلوماسيا وموظفا تقنيا سيتعيّن عليهم المغادرة قبل 15 أغسطس/آب”.

وبدوره، تعهّد الكرملين بالرد، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف إن هذه الخطوة تعد “استمرارا لنهج قيادة هذه الدولة غير الودّي حيال بلادنا.. لا يمكننا إلا أن نشعر بالأسف”.

عقوبات أوروبية

وفي سياق متصل، وافقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي -اليوم- على تشديد العقوبات على بيلاروسيا على خلفية ما سمته مساعدة موسكو في حربها على أوكرانيا و”حملة القمع التي تشنها مينسك على المعارضين” حسب ما أفاد به مسؤولون.

وأوضحت إسبانيا -التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد- أن سفراء الدول الأعضاء أيدوا في اجتماع التدابير الجديدة بما فيها إضافة مزيد من مسؤولي بيلاروسيا إلى القائمة السوداء لحظر التأشيرات وتجميد الأصول.

وقال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن العقوبات الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى الحدّ من المعدات ذات الاستعمال المزدوج، التي يمكن استخدامها في ساحة القتال، بالإضافة إلى وقف وصول قطع غيار الطائرات إلى بيلاروسيا.

وأكد دبلوماسي أوروبي أن العقوبات -التي اتُفق عليها الأربعاء وسيتم اعتمادها بشكل رسمي الأيام المقبلة- تشكّل “خطوة أولى” على أن يتمّ البحث في مزيد من التدابير بحق بيلاروسيا في وقت لاحق من العام الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى