موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مباشر: قالت شركة كامكو انفست في مذكرة بحثية صادرة اليوم الأربعاء إن الصعود القوي الذي شهدته أسعار النفط العالمية وملامستها لأعلى مستوياتها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر جاء بدعم من التوقعات الخاصة بنمو الاقتصاد العالمي من قبل صندوق النقد الدولي، إضافة لتخفيضات إنتاج الخام التي التزم بها أعضاء تحالف أوبك+ الرئيسيين في مقدمتهم السعودية وروسيا بشكل أساسي.
وأوضح رائد دياب، نائب رئيس قسم البحوث بالشركة، بحسب المذكرة التي حصلت عليها “معلومات مباشر”، أن أسعار النفط أيضاً تأثرت إيجابياً بتعهد الحكومة الصينية بدعم اقتصاد بلادها التي تعتبر أكبر مستورد للخام عالمياً وثاني أكبر اقتصاد عالمي وذلك عبر سلسلة من الاجراءات التحفيزية، إضافة إلى تراجع الدولار الأمريكي في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أنه ومع توقعات تقلص إمدادات الخام بسبب خفض منظمة أوبك وحلفائها للإنتاج سجلت أسعار النفط العالمية مكاسب في الـ4 أسابيع الماضية لتسجل أعلى مستوياتها منذ إبريل الماضي إلا أنها تراجعت اليوم ليصل سعر العقود الآجلة لخام برنت إلى 83.38 دولار للبرميل وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 79.35 دولار للبرميل، وذلك بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.
وأشار رائد دياب، وفقاً للمذكرة، أنه على الرغم من العوامل الإيجابية التي تؤثّر في أسعار النفط العالمية حالياً إلّا أن الأنظار تتحول لمتابعة قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة مع التوقعات برفعها بمقدار 25 نقطة أساس وذلك بعد انتهاء اجتماعه الذي سينتهي مساء اليوم الأربعاء.
وأكد دياب أن التركيز في أسواق النفط العالمية يكمن حالياً على خارطة الطريق المقبلة والذي يطرح السؤال عما إذا كان الفيدرالي سيكتفي بهذا الرفع ويخفف من سياسة التشديد النقدي بعد أن أظهرت معدلات التضخم في الولايات المتحدة تراجعاً ملحوظاً أم لا؟ وهو الأمر الذي سيؤثّر بشكل رئيسي في استمرار أسعار الخام أعلى مستوياتها في 3 أشهر.
وأشار إلى أن أي إشارات تفيد باستمرار رفع أسعار الفائدة قد تضع ضغوطاً على أسعار النفط وتحد من صعوده وتزيد من المخاوف حول آفاق الاقتصاد العالمي والذي يشهد تراجع النشاط التجاري في الآونة الأخيرة.
ولفت إلى أنه من المهم أيضاً مراقبة تصريحات أكبر مصدرين للنفط في الأوبك+، السعودية وروسيا، حيث إن تجديد التخفيضات الطوعية من قِبل السعودية وخفض التصدير الروسي إلى ما بعد أغسطس سيكون داعماً قوياً لأسعار النفط.
وأكد رائد دياب أن هناك حذراً في أسواق النفط حيث إن تخفيف التشديد النقدي من قِبل البنوك المركزية والإشارات إلى أن وتيرة رفع أسعار الفائدة قد لامست الذروة، إضافة إلى نجاح الصين بخطوات تحفيز النمو والتزام دول تحالف “اوبك+” بتخفيضات حجم إنتاج الخام سيكونان بمثابة عوامل قوية داعمة لأسعار النفط في الفترة القادمة.
يشار إلى أن بصفة عامة ترتبط أسعار النفط باتجاهات السياسات النقدية المتبعة من جانب البنوك المركزية حول العالم، علاوة على معدلات النمو الاقتصادي، والمخاوف المرتبطة بالركود بالاقتصادات الكبرى، ومؤشرات الطلب الصيني من الخام.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
تقرير: أبرز 8 أسهم رابحة في بورصة دبي منذ بداية 2023
بورصة أبوظبي تربح 6.8 مليار دولار في أول تعاملات الأسبوع
ماذا تعرف عن رابع أكبر الصناديق السيادية في العالم؟
