أسباب تساقط الشعر أثناء اتباع نظام غذائى لإنقاص الوزن.. كيف تتجنبه؟
موقعي نت متابعات طبية:
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن ، فلا بد أنك لاحظت بالفعل ضعف خصلات شعرك، فالأمر له علاقة كبيرة بالطعام الذي تتناوله، يشتمل النظام الغذائي النموذجي لفقدان الوزن على الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات والسعرات الحرارية ، مما يعد سببا لتساقط الشعر ، وإليك الأسباب وفقا لما نشره موقع “food.ndtv“.
السبب الرئيسي لتساقط الشعر أثناء اتباع نظام غذائي:-
نقص المغذيات:
يحتاج جسمنا إلى البروتين والسعرات الحرارية الكافية لتغذية بصيلات الشعر للبقاء بصحة جيدة ، ولكن مع تقييد تناول الطعام ، غالبًا ما ينتهي بنا الأمر إلى نقص العناصر الغذائية في الجسم، يؤثر هذا بشكل مباشر على عملية التمثيل الغذائي لدينا ، ويمنع الدم والأكسجين من الوصول إلى بصيلات الشعر، هذه الظاهرة تضعف جذور الشعر وتؤدي إلى تساقطه.
– الضغط النفسى:
تقيد تناول الأطعمة المختلفة أثناء اتباع نظام غذائي، غالبًا ما يتسبب هذا في إجهاد نفسي وجسدي ، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني ، مما يؤثر بشكل مباشر على بصيلات الشعر لدينا، يحدث هذا بشكل رئيسي عندما يتبع الناس نظامًا غذائيًا صارمًا لإنقاص الوزن في وقت أقل.
كيفية منع تساقط الشعر المرتبط بالنظام الغذائي:
وفقًا لخبراء الصحة ، فإن الطريقة الوحيدة لمنع تساقط الشعر مع الحفاظ على نظام غذائي صحي هي التخطيط لعملية إنقاص الوزن بشكل ثابت، في معظم الأوقات ، يعاني الناس من تساقط الشعر المفرط عندما يحاولون اتباع نظام غذائي مقيِّد.
بعض الطرق السهلة لمنع تساقط الشعر:
1. لا تتخلى عن السعرات الحرارية تمامًا:
نحن بحاجة إلى فهم أن أجسامنا تحتاج إلى كمية معينة من السعرات الحرارية بانتظام لتوليد الطاقة، إن التخلي عنها تمامًا يجعلك تشعر بالتوتر والإرهاق ، مما يؤثر بشكل أكبر على صحة الشعر.
2. تجنب الأنظمة الغذائية المقيدة:
يقترح خبراء الصحة دائمًا أن أجسامنا تحتاج إلى كل نوع من العناصر الغذائية بكميات معينة لتعمل بسلاسة. قد يؤدي تقييد عنصر غذائي معين إلى حدوث عجز في الجسم.
3. تجنب الأنظمة الغذائية القاسية:
تُظهر الأنظمة الغذائية السريعة نتائج فورية ، ولكن على المدى الطويل ، سينتهي بك الأمر إلى تجربة العديد من الآثار الجانبية والمخاطر الصحية المرتبطة بها.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.