تعليق رسمي بشأن وضع “حمى الضنك” في قرية مصرية
موقعي نت متابعات عالمية:
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان، إنها “تقصت الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات مرضية في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص في محافظة قنا، عبر توجيه فرق مركزية للقرية لمتابعة وتقييم الموقف والقيام بالتقصيات الميدانية لمناظرة الحالات المشتبه بها، وعمل التقصي الميداني وأخذ العينات البيئية وتحديد السبب المحتمل للحدث، واتخاذ الإجراءات الوقائية”.
وأضافت: “قامت فرق وزارة الصحة، بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، خضعت جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان”.
وأظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى الضنك، المعروفة باسم “الزاعجة المصرية”، وفق الوزارة.
وتابعت وزارة الصحة المصرية: “كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي، إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام)”.
لكن الوزارة أكدت أن “جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات من القرية، تم حجزها بالمستشفيات نتيجة لمرض حمى الضنك، ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير”.
كما شددت على أنه “تم اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره”.
وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك هي “عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، الذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم لدغات البعوض الحامل لهذه العدوى، والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم”.
وتقدر عدد الإصابات بالمرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، كما أن 40 بالمئة من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض.
وطبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 95 بالمئة من الحالات المبلغة على مستوى العالم، تظهر عليها أعراض مثل صداع حاد، وألم خلف العينين، وآلام بالعضلات والمفاصل، وغثيان، وقيء، وانتفاخ الغدد، وطفح جلدي.
وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى 7 أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول). وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.
ويعتبر الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة “الزاعجة المصرية”، كما تنقل المرض بصورة أقل الزاعجة المرقطة. وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة.
وتتكاثر البعوضة في أماكن تجمع المياه الراكدة وتجمعات القمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة، لذا فإن أفضل سبل المكافحة هي تحسين مستوى النظافة العامة، والعمل على منع تواجد القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة.
نشكركم لقراءة خبر “تعليق رسمي بشأن وضع “حمى الضنك” في قرية مصرية” عبر صحيفة “موقعي نت”..