الإمارات الثانية عالمياً في ثقة العملاء بالمصارف

أبوظبي – مباشر:  كشف اتحاد مصارف الإمارات عن ارتفاع ثقة العملاء بالقطاع المصرفي، حيث سجلت المصارف الإماراتية معدل 84 بالمائة لثقة العملاء عام 2022.

وبحسب استبيان مؤشر الثقة السنوي الذي يُجريه الاتحاد، بالتعاون مع مؤسسة عالمية متخصصة في الدراسات والبيانات أظهر أن أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات تفوق على المتوسط العالمي لمؤشر الثقة في القطاعات المصرفية عالمياً، والذي بلغ 67 بالمائة مقابل 84% لدولة الإمارات)، لتحلّ دولة الإمارات في المركز الثاني عالمياً والأول في آسيا وإفريقيا وأوروبا.

وتفوق بذلك على عدد من المراكز المالية العالمية المتطورة في مجال الخدمات المالية والمصرفية، كسنغافورة وهونغ كونغ وتايوان وماليزيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين واليابان وفرنسا وألمانيا.

وحافظ القطاع المصرفي على المركز الأول كأكثر القطاعات التي تحظى بثقة العملاء في دولة الإمارات، للسنة الثانية على التوالي، حيث ارتفع مؤشر القطاع في السنوات الأربع الأخيرة من المركز الثامن في عام 2019 إلى المركز السادس في عام 2020، ثم إلى المركز الأول في عامي 2021 و2022.

وأبدى 85 بالمائة من المشاركين في الاستبيان ثقتهم بأن البنوك العاملة في دولة الإمارات، تضع العملاء في صدارة اهتماماتها، فيما أكد 100 بالمائة منهم تحسن الخدمات المصرفية مقارنة بـ98 بالمائة في عام 2021 (92 بالمائة و87 بالمائة في 2020 و2019).

 وأجمع المشاركون (بنسبة 100% في 2022) على عدم تراجع الخدمات المصرفية خلال عام 2022.

وتمكن القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات من تحقيق العديد من الإنجازات، الأمر الذي عزز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للخدمات المالية، عبر تبني القطاع وتوظيفه للتكنولوجيا المتقدمة في طرح خدمات مصرفية سلسة وآمنة.

وأكد أن استراتیجیة التحوّل الرقمي التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، تضع الأسس المتينة لضمان توفير بنیة تحتیة آمنة وفعّالة للخدمات المصرفية الرقمیة، والاستفادة المثلى من القدرات التكنولوجية وتقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

وزير الخارجية الروسي: واشنطن تسعى لفرض هيمنتها على بقية الدول

النقد الدولي يحذر: لبنان تواجه أزمة مصرفية ونقدية سيادية غير مسبوقة