اختبار “اللاكتات”.. اشتهر في ليفربول وانتقل إلى اتحاد جدة
موقعي نت متابعات رياضية:
أثار اختبار أجراه نادي اتحاد جدة للاعبين استعدادا للموسم الجديد، ردود أفعال واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر بطل الدوري والسوبر السعودي صورا لنجومه أثناء أخذ عينات من الدم عن طريق وخز شحمة الأذن، وهو اختبار “اللاكتات” الذي يعتمده ليفربول الإنجليزي في أول أيام الاستعداد للموسم الجديد.
ونشر النادي السعودي عبر حساباته صورا لنجوم الفريق أثناء إجراء الاختبار، في مقدمتهم الفرنسي كريم بنزيمة الوافد من ريال مدريد ومواطنه نغولو كانتي لاعب تشيلسي السابق.
فيديو متداول للاعبي الاتحاد أثناء الاختبار
وأوضحت شركة “إي كي إف” المختصة بتقديم المعدات اللازمة لتنفيذ الاختبار، أنه يتم استخدامه لمعرفة أعلى شدة يمكن أن يتدرب بها لاعب كرة القدم، بمعنى أنه يقيس قدرة اللاعب على التحمل، حيث يتم تكليفه بمهمة الركض لمسافات متزايدة السرعة، في نهاية كل نقطة، يتم أخذ عينة من الدم من أذن كل لاعب لقياس مستوى اللاكتات أو حمض اللاكتيك، إذا كان المستوى أعلى من رقم معين فيتم سحب اللاعب من التدريبات، آخر لاعب يتم إيقافه هو الفائز.
بمعنى أنه إذا كانت السرعة التي يمكن للاعب إدارتها باستخدام “اللاكتات” أعلى من خصمه، فسيكون قادرا على الاستمرار لفترة أطول بالمستوى المطلوب.
وكشفت الشركة أنه يمكن استخدام اختبار اللاكتات ضمن برنامج تدريبي لتكوين رياضيين أقوى وأسرع.
وبعد هذا الاختبار ضروريا في نظام يورغن كلوب، مدرب ليفربول، والذي يطلب دائما الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من اللياقة البدنية للاعبيه.
ويعتبر جيمس ميلنر الذي انتقل إلى ليفربول في 2015 من مانشستر سيتي، أكثر اللاعبين فوزا في الاختبار، حتى عندما بلغ سن الـ 36 عاما الموسم الماضي، إلى أن تم تسمية الفائز فيما بعد بالحاصل على جائزة “ميلنر”.
ميلنر
وعاد فريق ليفربول إلى فترة ما قبل بداية الموسم هذا الأسبوع، وتم تقسيم الفريق إلى مجموعتين لاختبار اللاكتات، وكشفت الصحافة البريطانية عن فوز كل من النجم المصري محمد صلاح في المجموعة الأولى والوافد الجديد إلى الفريق المجري دومينيك سوبوسلاي بالنسبة للمجموعة الثانية، حيث تفوقا على زملائهم في الفريق.
صلاح
وكان آندي روبرتسون، ظهير ليفربول، قد كشف في تصريحات سابقة أن اختبار اللاكتات جعله يتقيأ، وأوضح: أتذكر ذلك اليوم جيدا، كنا ستة أو سبعة لاعبين في المران، واضطررنا إلى إجراء اختبار اللاكتات الذي يحبه الألمان، كان الأمر فظيعا.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت, ونود أن ننوه ان الخبر منقول ومقتبس من صحيفة اليوم السابع والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.