أخطاء تتسبب فى رفع مستويات الجلوكوز فى الدم.. منها إهمال النوم
موقعي نت متابعات طبية:
فيما يلي بعض الأخطاء التي يجب عليك تجنبها أو البحث عنها للحفاظ على مستويات الجلوكوز لديك تحت السيطرة:
1. القضاء التام على الدهون
غالبًا ما يعتقد الناس أن التخلص من جميع أنواع الدهون من نظامهم الغذائي سيساعدهم في الحفاظ على وزنهم وارتفاع مستوى الجلوكوز. هذا صحيح جزئيًا لأنه يجب عليك تناول الدهون المطلوبة للحفاظ على مستويات الجلوكوز والوزن. ومع ذلك ، ليست كل الدهون سيئة ، وسيساعدك تناول الدهون الجيدة في الحفاظ على مستوى ووزن صحي للجلوكوز. لذلك ، من الضروري معرفة الفرق بين الدهون الصحية وغير الصحية.
الدهون الصحية هي دهون متعددة غير مشبعة وحيدة غير مشبعة. هذه الدهون مفيدة جدًا في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 ، وارتفاع مستويات السكر في الدم ، واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر الدهون الصحية مفيدة لصحة القلب ومستويات الكوليسترول.
بعض أفضل مصادر الدهون الصحية هي الأفوكادو والسمك وبذور الشيا والشوكولاتة الداكنة والبيض.
2. عدم وجود وجبات متوازنة
يلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا في مكافحة أي مرض. وتعتمد التقلبات في مستويات الجلوكوز إلى حد كبير على ما تأكله. يمكن أن يؤدي عدم تضمين الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية في نظامك الغذائي إلى تقلب مستوى الجلوكوز وإبطاء عملية التمثيل الغذائي. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تسبب الأطعمة المختلفة مستويات مختلفة من تقلبات الجلوكوز في جسمك.
يمكن أن تمنحك مراقبة مستويات الجلوكوز لديك باستخدام CGM نظامًا غذائيًا مناسبًا لما يمكنك تضمينه واستبعاده من نظامك الغذائي المتوازن. لا يمكن أن يكون النظام الغذائي هو نفسه بالنسبة للجميع لأن كل شخص لديه محفزات مختلفة من أطعمة مختلفة. لذلك ، فإن استشارة أخصائي التغذية واستخدام جهاز المراقبة المستمرة للسكري (CGM) سيمنحك معلومات مدعومة بالبيانات ونصائح مناسبة حول الحفاظ على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك ، يمكنك اتباع بعض الإرشادات الغذائية مثل تناول أطعمة نشوية أقل ، واستهلاك كميات أقل من السكر الاصطناعي أو المحليات ، والتخلص من الأطعمة الزيتية والمكررة ، والحد من تناول الكربوهيدرات الزائد ، وما إلى ذلك.
3. تجنب الإجهاد وقضايا الصحة العقلية
تعتبر إدارة الإجهاد أمرًا مهمًا جدًا لجسمك ليعمل بشكل صحيح ، وليس فقط مستويات الجلوكوز لديك. بالإضافة إلى ذلك ، تشير دراسة إلى أن الإجهاد يعطل مستويات الجلوكوز وأنشطة التمثيل الغذائي. علاوة على ذلك ، فإن نفس الشيء يثبت أن عدم اتخاذ الخطوات المناسبة لإدارة الإجهاد والصحة العقلية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل ارتفاع السكر في الدم.
4. عدم الحفاظ على وزن الجسم السليم
تعد السمنة أو زيادة الوزن أحد أكبر أسباب التقلبات في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي وزن الجسم الزائد إلى اختلالات التمثيل الغذائي المختلفة وارتفاع الجلوكوز بعد الوجبة. يساعد الحفاظ على جسم صحي في خفض ارتفاع الجلوكوز بعد الوجبة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعدك فقدان ما لا يقل عن 5-10 أرطال من وزن الجسم على إدارة مرض السكري بشكل أفضل والحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
5. إهمال نومك
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يجعلك تشعر بالخمول طوال اليوم. من الضروري الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم لجسمك وعقلك للعمل بفعالية. تؤثر مدة نومك على استجابة مستويات الجلوكوز لديك. يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى إعاقة الوظائف الهرمونية المؤدية إلى المتلازمات الأيضية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي النوم السيئ أيضًا إلى عدم انتظام الساعة البيولوجية واختلالات هرمونية ، مما يؤثر بشكل مباشر على مستويات الجلوكوز لديك.
6. عدم ممارسة الرياضة:
يمكن أن يكون لممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30-40 دقيقة آثار طويلة المدى على مستويات الجلوكوز لديك. يحتاج جسمك إلى طاقة إضافية من سكر الدم أو الجلوكوز عند ممارسة الرياضة. يمكن أن يساعدك المشي السريع أو الهرولة بعد وجباتك على خفض ارتفاع الجلوكوز بعد الوجبة. .
7. عدم شرب ما يكفي من الماء
الحفاظ على رطوبتك هو المفتاح لمنع العديد من المشكلات الصحية. يلعب الماء دورًا حيويًا في إدارة هرمونات الجلوكوز. يجب أن تشرب 8-12 كوب من الماء كل يوم. شرب كمية كافية من الماء يبقي معدل الأيض تحت السيطرة ويقلل من تقلبات مستوى الجلوكوز بعد الوجبة. يساعد ترطيب نفسك بشكل صحيح أيضًا في إنقاص الوزن وهو أمر ضروري لمستويات السكر في الدم وصحة التمثيل الغذائي.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.