منظمة يابانية تنشئ ملجأ نوويا في طوكيو وسط تزايد المخاوف الأمنية
موقعي نت متابعات:
قامت منظمة غير ربحية في اليابان ببناء ملجأ نووي نموذجي بالقرب من العاصمة طوكيو لزيادة الوعي وتشجيع الناس على التفكير في حفر مخبأ خاص بهم وذلك وسط تزايد المخاوف الأمنية بشأن التهديد النووي الروسي وطموحات كوريا الشمالية الصاروخية.
وأفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية الرسمية، الأحد، بأنه على الرغم من عدم فتحه للجمهور بعد، فقد تم افتتاح الهيكل الخرساني تحت الأرض لمنظمة المأوى النووي اليابانية في 10 مايو في موقف للسيارات في مدينة تسوكوبا، والذي استقبل بالفعل حوالي 40 من المتخصصين في البناء والسياسيين الوطنيين والمحليين والوكالات الحكومية ووسائل الإعلام.
وذكرت منظمة المأوى النووي اليابانية أنها تهدف إلى بناء ملاجئ في اليابان وفقًا للمعايير المعمول بها، وأكدت أن الاهتمام بأنشطتها زاد للغاية في العام الماضي، حيث ارتفع عدد أعضائها من شركتين فقط إلى حوالي 30 في أكثر من عام.
وقال مدير المنظمة تاكاهيرو كاواشيما: “كنا نفكر في بناء هذا حتى قبل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لكننا قررنا أنه يتعين علينا فعله اعتبارًا من ربيع العام الماضي”.
ويمكن للملجأ أن يتحمل انفجارًا مثل القنبلة الذرية التي وقعت على مدينتي هيروشيما وناجازاكي عام 1945 إبان الحرب العالمية الثانية، بشرط أن يكون على بعد أقل من كيلومتر واحد أو أكثر من مركز الانفجار، وفقًا للمنظمة، والتي أكدت أنه يمكن أن يأوي عائلة مكونة من أربعة بالغين وثلاثة أطفال وحيوان أليف واحد لمدة أسبوعين كحد أقصى، بينما تبلغ المساحة الكاملة حوالي 48 مترًا مربعًا وتبلغ مساحة غرفة المعيشة حوالي 25.6 مترًا مربعًا.
وأكد مكتب مجلس الوزراء الياباني أن المرافق الموجودة تحت الأرض أكثر فاعلية من تلك السطحية في الحد من آثار الانفجارات الهوائية، لكن استطلاعًا أجرته وكالة أنباء “كيودو” على الحكومات المحلية في شهري يناير وفبراير وجد أنه من بين 59 ألفا و132 منشأة مخصصة كملاجئ طارئة، يوجد فقط 2390 منها- أو حوالي 4 في المائة- تحت الأرض.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.