الوحيدة المأهولة في العالم .. مواصفات الغواصة “تيتان” التائهة في أعماق الأطلسي
موقعي نت متابعات السياحة والسفر:
منذ 2021 تتوالى الرحلات السياحية على موقع حطام سفينة تيتانك، باستخدام غواصة تايتان، التي تكلف الرحلة للفرد الواحد على متنها 250 ألف دولار.
لكن الرحلة الأخيرة للغواصة لم تكن موفقة، إذ خرجت عن مسارها وانقطع اتصالها بمشغليها، ليواجه طاقمها مصيرًا مجهولًا قد ينتهي بموتهم اليوم الخميس الموافق 22 يونيو.
مواصفات الغواصة “تيتان”
بحسب الشركة المصنعة للغواصة تيتان، فهي الغواصة الوحيدة المأهولة في العالم، والتي يمكن أن تحمل 5 أشخاص إلى عمق 4000 متر تحت سطح الماء.
ومع هذه الميزة، تأتي الغواصة بعيب، وهو ضيق مساحتها، بحيث يكون لكل شخص داخلها مساحة محدودة للوقوف أو الجلوس.
البحث ما يزال مستمرا.. تسلسل زمني لفقدان #الغواصة_تيتان#الغواصة_المفقودة#تيتانيك#اليوم pic.twitter.com/8Sxd43W158— صحيفة اليوم (@alyaum) June 21،2023
ووفق ما تنقله هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن طول الغواصة 6.7 متر وتتسع لـ5 أشخاص بحد أقصى، ويمكن أن تبقى بهم تحت الماء لمدة 96 ساعة متواصلة.
الغواصة من الداخل
تتميز الغواصة ببنية فريدة من التيتانيوم وألياف الكربون، ويصل وزنها إلى نحو 9 آلاف كيلوجرام، وهو وزن خفيف جدًا بالنسبة لغواصة.
وبسبب حجمها الصغير، فهي لا تحتوي على كراسٍ للجلوس عليها، ما يترك الركاب داخلها مخيرين بين الجلوس على الأرض أو الوقوف مقيدين بشكل مستقيم لضيق المساحة، وفق ماتنقله مجلة “تايم”
غواصة تايتان التائهة.. هل ينجو طاقمها قبل نفاذ الأكسجين؟https://t.co/nAuBEeMnIm#اليوم pic.twitter.com/HzSjoXu6Dh— صحيفة اليوم (@alyaum) June 21،2023
ولضمان أمان الركاب من أي تسرب، تغلق الغواصة من الخارج بمسامير، ما يمنع الركاب من الخروج بأي شكل، إلا إذا ساعدهم شخص من الخارج بفك تلك المسامير.
وبداخل الغواصة توجد أدوات إعاشة بدائية وصغيرة، مثل كميات قليلة من المياه والساندويتشات ومرحاض بدائي.
مالكو الغواصة
تعود ملكية الغواصة “تيتان” إلى شركة Gate Ocean، وهي شركة خاصة مقرها في العاصمة الأمريكية واشنطن، أسسها مهندس الطيران Mr. Rush في عام 2009.
وبحسب نيويورك تايمز تعمل الشركة على تسيير رحلات استكشافية عبر غواصاتها إلى الأماكن المجهولة.
وتتركز رحلات الشركة على استكشاف حطام السفن، والأودية العميقة تحت الماء.
إضافة إلى ذلك فللشركة أيضًا غواصات مخصصة لأغراض البحث العلمي والمشاريع التجارية.
أمل الإنقاذ
مع مضي الوقت يقترب طاقم الغواصة أكثر من خطر الموت اختناقًا في أعماق المياه، بحلول الوقت الذي ينفد فيه الأكسجين منهم ظهر اليوم الخميس.
ومع ذلك فإن الأمل في إنقاذهم يزداد، فبحسب ما تنقله “سي إن إن” فإن أطقم الإنقاذ استشعروا ضوضاء في إحدى المناطق بالقرب من أماكن بحثهم يوم الثلاثاء الماضي، ويحتمل أنها للغواصة.
وتنقل “ديلي ميل” أنه من المقرر وصول سفينة فرنسية إلى مكان البحث، حاملة مركبة “ROV” التي تتمكن من الوصول إلى أعماق المحيط على أمل أن تجد الغواصة هناك.