336 شركة فرنسية بالسعودية.. أبرز مشاريعها دومة الجندل وتطوير منطقة العلا
موقعي نت متابعات سعودية:
تسارع تطور العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا في العديد من المجالات على رأسها التعاون الاقتصادي.
وعمل البلدان في السنوات الأخيرة، على تعزيز العلاقات وبناء شراكات طويلة الأمد بين القطاع الخاص في المملكة وفرنسا وتوسعة نطاقها، وذلك عبر توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج “ريادة الشركات الوطنية” في وزارة الاستثمار السعودية وبرنامج Business France.
وشهدت المملكة تزايدا ملحوظا في عدد الشركات الفرنسية العاملة لديها في مجالات عدة من بينها تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الربط الكهربائي.
وارتفع عدد الشركات الفرنسية المستثمرة في السعودية من 259 شركة في عام 2019 إلى 336 شركة في 2022.
ومن أبرز المشاريع السعودية الفرنسية المشتركة هي مصفاة ساتورب وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وتوتال إنرجي الفرنسية، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء EDF، ومشروع تطوير منطقة العلا الأثرية والذي يضم الشركات الفرنسية Assystem و”إيغيس” وSetec بالإضافة إلى شراكات أخرى في المجالات اللوجستية منها شركة مترو العاصمة كامكو بمدينة الرياض.
ويسعى البلدان إلى تعزيز التعاون المشترك، وفي هذا الإطار يأتي توقيع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، لتشجيع التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة والشبكات الذكية والبترول والغاز والتكرير والبتروكيماويات.
كما تضمنت المذكرة تعزيز التعاون في التقنيات لتخفيف آثار التغير المناخي، إضافة إلى التحول الرقمي وتوطين المنتجات والخدمات المتعلقة بقطاعات الطاقة وسلاسل الإمداد.
وعلى هامش زيارته الأخيرة إلى فرنسا، التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف عددا من الشركات الفرنسية لعرض الفرص الاستثمارية السعودية، إذ اجتمع مع مسؤولي شركة ألستوم العاملة في قطاعي المواصلات وتوليد الطاقة وشركة لاكتاليس لمنتجات الألبان وشركة إيرليكيد العاملة في مجال الغازات الصناعية، إضافة إلى شركة فاليو المورد الفرنسي العالمي للسيارات.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.