Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

أسوشيتدبرس: روسيا امتلكت الوسائل والدوافع والفرصة لتدمير سد أوكرانيا

موقعي نت متابعات:


قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن صورا حصرية التقطها درونز ومعلومات حصلت عليها الوكالة تؤكد أن روسيا امتلكت الوسائل والدوافع والفرصة لإسقاط سد كاخوفكا فى أوكرانيا الذى انهار فى وقت سابق هذا الشهر بينما كان لا يزال تحت السيطرة الروسية.


وأشارت الوكالة إلى أن صورا تم التقاطها من فوق السد، وأطلعت عليها تظهر على ما يبدو سيارة محملة بالمتفجرات على سطح هيكل السد، وقال اثنان من المسئولين إن القوات الروسية كانت متمركزة فى منطقة حيوية داخل السد، والتى قال الأوكرانيون إن التفجير الذى دمر السد كان مركزها، ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب التعليق على الأمر.


وكان تدمير السد قد أدى إلى فيضان مدمر وتعريض المحاصيل للخطر فى الدولة التى توصف بسلة خبر العالم، وهدد أيضا إمدادات مياه الشرب لآلاف الأشخاص، وتسبب فى كارثة بيئية. وقال القادة الأوكرانيون العسكريون إنه ألغى أيضا بعض خططهم للاستيلاء على مواقع روسية فى الهجوم المضاد الذى لا يزال فى مراحله الأولية.


واتهمت موسكو وكييف بعضهما البعض بتدمير السد، إلا أن الوكالة تقول إن المزاعم الروسية المتفاوتة ما بين ضربه بصاروخ أو إسقاطه بمتفجرات، فشلت فى تفسير الانفجار الذى كان قويا لدرجة تسجيله على شاشات رصد الزلازل فى المنطقة.


وذكرت الوكالة أن روسيا استفادت من توقيت الفيضانات الهائلة التى أعقبت الانفجار، على الرغم من أن المناطق التى تسيطر عليها أيضا شهدت فيضانات، وقد تكون العواقب أكثر امتدادا مما هو متوقع.


وفى المنطقة المحيطة بالسد، يشكل نهر دنيبر خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية، مع سيطرة القوات الروسية على السد نفسه.


ونقلت أسوشيتدبرس عن قائدين أوكرانيين، كانا فى المنطقة ولكن فى موقعين مختلفين، إن ارتفاع منسوب المياه أغرق مواقعهم والمواقع الروسية ودمر المعدات، وأجبرهم على البدء من جديد فى التخطيط، وتركهم يواجهون مسافة  أكبر بكثير من الوحل التى يتعين تغطيتها.


 


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى