بنهائي دوري الأبطال.. حرب كروية بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان تتخللها معارك ثنائية منتظرة فوق المستطيل الأخضر | رياضة
ليلة النهائي المنتظرة في دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر الإيطالي، من المتوقع أن تكون معركة كروية طاحنة بين اللاعبين وصراعا تكتيكيا بين الإسباني بيب غوارديولا والإيطالي سيموني إينزاغي.
هذه الصورة الكبيرة للمباراة، أما في تفاصيلها فهناك مواجهات ثنائية مرتقبة على المستطيل الأخضر في ملعب “أتاتورك” الأولمبي بمدينة إسطنبول التركية.
هالاند بمواجهة أتشيربي
يمنح المهاجم إيرلينغ هالاند (22 عاما) بعدا هجوميا خارقا لمانشستر سيتي، وإذا رغب إنتر بفرملة تشكيلة المدرب غوارديولا، يتعيّن عليه الإطباق جيدا على الهداف الفارع الطول.
وغاب قلب الدفاع السلوفاكي ميلان شكرينيار المرتبط بالانتقال إلى باريس سان جرمان الفرنسي، عدّة أشهر لإصابة في ظهره، ونظريا ستكون المهمة صعبة على فرانشيسكو أتشيربي.
ونجح الدولي المخضرم البالغ 35 عاما بتعويض غياب شكرينيار، بيد أن محطته المقبلة قد تكون الأصعب أمام لاعب شاب سجل 52 هدفا هذا الموسم.
Inter Milan fans gift their defender Francesco Acerbi a net to catch Erling Haaland in the final of the CL.?#UCL pic.twitter.com/kRKrtlrzBU
— The Nomad Post. (@the_nomad_post) May 24, 2023
وفي مشهد كوميدي، منح مشجّع لإنتر اللاعبَ أتشيربي خارج ملعب التمارين شبكة صغيرة رمزية ليلتقط فيها هالاند.
دي بروين بمواجهة مخيتاريان
قد يكون هالاند الهداف “القاتل” في صفوف سيتي، لكن العقل المدبّر هجوميا هو البلجيكي كيفن دي بروين، في حين سيحاول مخضرم آخر إيقافه، وهو لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان.
وصنع دي بروين 7 أهداف في 11 مباراة منذ فترة التوقف الدولي السابقة، بينها اثنان خلال سحق ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في إياب نصف النهائي.
ويتألف وسط إنتر من وحدة متراصة يهاجم ويدافع معا، بيد أن مخيتاريان (34 عاما) لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، قد يكون الأقرب لمراقبة دي بروين ومنعه من تمرير الكرات الحاسمة لهالاند.
ديماركو بمواجهة ووكر
أصبح فيديريكو ديماركو ابن مدينة ميلانو لاعبا أساسيا في فريق طفولته بمنتصف العشرينيات، بعد إعارته لأسكولي وإمبولي وبارما.
ويوفّر ابن الـ25 عاما قدرة على توسيع رقعة اللعب في عرض الملعب على الجهة اليسرى، ويستطيع بديناميته لعب عرضيات خطيرة وتنفيذ الضربات الحرّة.
وستكون مواجهته مع الظهير الدولي كايل ووكر في حال تعافي الأخير من إصابة بظهره، مهمة في بناء الكرات من الخلف أو كبح هجمات سيتي المرشّح لأن يسيطر على الكرة.
وبعد رحيل الكرواتي إيفان بيريشيتش إلى توتنهام، أصبح ديماركو لاعبا مهما على الجبهة اليسرى وخاض 10 مباريات من أصل 12 لإنتر في دوري الأبطال صنع خلالها 5 أهداف.
لاوتارو بمواجهة أكانجي
بعد تراجعه عن التهديف لفترة خلال الموسم، استعاد الأرجنتيني الدولي لاوتارو مارتينيز شهيته مع إنتر في الوقت المناسب.
وسجّل 11 هدفا في آخر 12 مباراة بمختلف المسابقات، وسيعاونه في القوّة الضاربة الهجومية البوسني إدين دجيكو والبلجيكي روميلو لوكاكو.
وفي حين سيُراقَب رأس الحربة من قبل قلب الدفاع البرتغالي روبن دياش، قد تقع مهمة إيقاف بطل العالم مع منتخب الأرجنتين إلى السويسري مانويل أكانجي.
غوندوغان بمواجهة تشالهان أوغلو
يتدخّل الألماني إيلكاي غوندوغان في الأوقات الحاسمة والمصيرية لسيتي، موفرا ثقة عالية في خط الوسط الدفاعي إلى جانب الإسباني رودري. بمقدوره لسع الخصوم هجوميا أيضا، على غرار ثنائيته من تسديدتين بعيدتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد.
في المقابل، استعاد التركي هاكان تشالهان أوغلو أيامه السعيدة بعد انتقاله من الجار ميلان قبل سنتين، ويضيف قوّة هجومية خصوصا من التسديدات البعيدة، آملا في التتويج في بلاده.