حليف ترامب السابق يتحول لأشد خصومه ويترشح لانتخابات الرئاسة
موقعي نت متابعات عالمية:
كريستي الذي اختار مانشستر في ولاية نيو هامبشاير للإعلان عن دخوله المنافسة مع بقية المرشحين الجمهوريين، بدأ في خطاب الإعلان بالحديث عن وضع الولايات المتحدة الحالي وما يسعى لتحقيقه في حال أصبح رئيسا للبلاد، مشددا على الانقسام الكبير الذي تعيشه بلاده.
ولم يغفل كريستي انتقاد منافسه في الحزب وحليفه السابق دونالد ترامب إضافة إلى الرئيس الحالي والمرشح الديمقراطي الأبرز في الانتخابات المقبلة جو بايدن.
وكان كريستي قد خاض في العام 2016 الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه لم يفلح في الظفر بالتأييد الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية باسم الحزب، لينسحب ويدعم وقتها الرئيس السابق دونالد ترامب ويصبح واحدا من أهم حلفائه والمقربين منه.
لكن حاكم نيوجيرسي السابق، انقلب على ترامب بعد أن رفض الأخير الاعتراف بهزيمته في انتخابات 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
كما لم يتوان كريستي مذاك، عن مهاجمة صديقه السابق وتسليط الضوء على التحقيقات الجنائية التي تستهدف ترامب، بل وحتى وصفه بـ”دمية بوتين” بسبب موقفه من الحرب في أوكرانيا.
وحظي ترامب بحصة كبيرة من خطاب إعلان ترشح كريستي، الذي كرر عدة مرات أن الرئيس السابق جعل الولايات المتحدة “أصغر” في إشارة إلى مكانتها الدولية.
ورغم أن استطلاعات الرأي أظهرت أرقاما منخفضة بالنسبة لصديق ترامب السابق قبل حتى دخوله المنافسة الجمهورية المحتدة، فإن البعض يعتبر كريستي المرشح الجمهوري القادر على توجيه ضربات موجعة لترامب خلال حملته الانتخابية.
إلا أن المرشح الأوفر حظا، بحسب الأرقام حتى الآن، ترامب، قال إنه قد لا يشارك في بعض المناظرات التي من المفترض أن تجمعه بالمنافسين من الحزب الجمهوري قبل الانتخابات التمهيدية، مشيرا إلى أنه لا ينوي تشارك الأضواء مع المرشحين ذوي الشعبية الأقل.
وردا على ترامب قال كريستي، إنه إذا كان ترامب يهتم فعلا بالبلاد وقيادتها، فعليه المشاركة في جميع المناظرات ولا يجب أن يكون “خائفا”.
وبهذا ينضم كريس كريستي إلى مجموعة كبيرة من المتنافسين الجمهوريين على رئاسة الولايات المتحدة، آخرهم نائب الرئيس السابق مايك بنس إضافة إلى حاكم داكوتا الشمالية دوغ بيرغم الذي ينوي الإعلان بدوره عن الانضمام إلى هذا النزال الانتخابي.
وعن هذه المنافسة، قال ترامب إنه يستمتع بما وصفه بالفوضى التي يحدثها اكتظاظ الساحة بالمرشحين، مضيفا في تصريحات صحفية أنه “كلما زاد العدد، زاد المرح”، وأن حاكمة كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، هي المرشحة الوحيدة التي يأخذها على محمل الجد.
ورغم أن الأرقام تظهر أن المنافس الأقوى في وجه ترامب هو حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، وأن فرص هيلي ليس بالكبيرة لكنها تخوض هذه المنافسة الجمهورية كخيار لنائبة الرئيس، في حال تجاوز ترامب منافسيه والعقبات القانونية التي قد تعيق طريقه عودته إلى البيت الأبيض.
نشكركم لقراءة خبر “حليف ترامب السابق يتحول لأشد خصومه ويترشح لانتخابات الرئاسة” عبر صحيفة “موقعي نت”..