كيف تستفيد أسهم التكنولوجيا المالية بالبورصات العربية من طفرة الذكاء الاصطناعي؟

مباشر: أظهر تقرير حديث من شركة “كامكو إنفست” تزايد الاعتماد على الذكاء الصناعي على مستوى العالم وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا وتحول العديد من المستهلكين إلى المعاملات الرقمية، الأمر الذي أدى الى التركيز على أسهم الشركات التي تشارك في الذكاء الصناعي وعمليات تطويره وأدت الى الاسراع في استخدامه من قبل عدة قطاعات كالبنوك والرعاية الصحية والمالية والاتصالات وغيرها.

وتابع التقرير: هذه الفورة بالطبع ستعود ايجابا على الشركات المستخدمة لتقنيات الذكاء الصناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث ستتحسن عملياتها وتزيد من كفاءتها التشغيلية وانتاجيتها وتحد من المخاطر المحتملة وتخفض من التكاليف وتزيد من التنافسية، وبالتالي ستؤدي الى ارتفاع ايراداتها ونمو أسعار أسهمها.

واستطرد: علاوة على ذلك، فان الطفرة في هذا المجال من شأنها أن تجذب استثمارات وتدفقات أجنبية الى المنطقة والمزيد من التمويل مع ما تشهده من فرص قوية في هذه الصناعة ومعدلات نمو جيدة متوقعة لاقتصادات من قبل العديد من المؤسسات العالمية مقارنة باقتصادات أخرى، الأمر الذي سيساعد على توسيع عمليات تلك الشركات وتطوير هذه الصناعة وتقديم خدمات أفضل في ظل الدعم القوي المقدم من قبل الحكومات لتطوير هذا القطاع. هناك العديد من المبادرات المدعومة من الحكومة في المنطقة والتي تدعم الشركات الناشئة الجديدة في مجال التكنولوجيا من خلال تقديم المساعدة المالية.

وأشار إلى أنه هناك حوالي 18 شركة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي وأظهرت معظم هذه الشركات عوائد جيدة منذ بداية العام.

وقد شهد الاكتتاب العام لبعض الشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات بعد ازمة كورونا اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين.