درون ترصد تطاير الرماد من بركان “بوبو” والسكان يترقبون الثوران.. فيديو
موقعي نت متابعات:
التقطت طائرة درون فيديو لأكثر البراكين نشاطا في العالم، بركان بوبوكاتيبتل، حيث ظهر الرماد والغازات تتطاير من فوهه البركان، بينما يواصل ملايين السكان مراقبة علامات ثوران أكبر، وفقا لموقع “نيويورك بوست”.
يقع بركان “بوبو” على بعد حوالي 45 ميلاً جنوب شرق مكسيكو سيتي في المكسيك، ويقدر السكان فى محيط البركان الثائر بحوالي 25 مليون شخص يعيشون في دائرة نصف قطرها 60 ميلاً من البركان.
يقول علماء البراكين إن “بوبو” دخل مرحلة نشطة في عام 1994، ومنذ ذلك الحين، تعرض لنوبات من الرماد والصخور أثناء الانفجارات، وفي منتصف شهر مايو الجارى، أفادت حكومة المكسيك بإغلاق المدارس في البلدات المجاورة وتم إغلاق العمليات في مطارين كبيرين بسبب خطر سقوط الرماد، في نفس الفترة الزمنية تقريبًا، أصدر المسؤولون الحكوميون تحذيرًا أصفر اللون من المرحلة الثالثة، محذرين الآلاف من احتمال حدوث عمليات إجلاء.
كما تم حث السكان والزوار على الابتعاد عن الجبل بسبب خطر سقوط الصخور، التقطت الكاميرات الأرضية والأقمار الصناعية مشاهد للانفجارات، وحذرت السلطات من أن السحب قد تصل إلى 30 ألف قدم.
دخان البركان
“بوبو” هو بركان مركب، وهو من أكثر الجبال الخلابة في العالم ولكن يمكن أن يؤدي إلى أحداث متفجرة، وفقا لموقع “نيويورك بوست”، وتعتبر كل من جبل سانت هيلينز وكراكاتوا وجبل بيناتوبو وهونغجا-تونغا-هونغغا-هاباي من البراكين المركبة، والتي تُعرف أيضًا باسم ستراتوفولكانو.
الخبراء غير متأكدين من متى ستهدأ مستويات نشاط البركان أو ما إذا كان هناك انفجار بركاني أكثر خطورة وشيكًا، وتسبب ثوران بركاني في عام 2000 في إجلاء السلطات لآلاف السكان حيث تم إلقاء الصخور وغيرها من الحطام البركاني على بعد أميال من الجبل.
البلدة التى بها البركان
يمكن أن يتسبب الرماد البركاني في حدوث تهيج في العين والجهاز التنفسي ويؤدي إلى تلف البنية التحتية، تعتبر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أيضًا أن المواد ضارة للغاية بالطائرات، كما يمكن لجسيمات الرماد أن تلحق الضرر بجسم الطائرة وشفراتها ، وتعيق بشكل كبير أداء المحرك والأجهزة الإلكترونية.
المكسيك ليست غريبة عن النشاط البركاني بسبب موقعها على طول حلقة النار في المحيط الهادئ، البلد موطن لعشرات الجبال البركانية ، مع العديد منها التي تعتبر نشطة.
تصوير حرارى للبركان
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.