مقدمات السكرى تسبب ألزهايمر.. اعرف السبب
موقعي نت متابعات طبية:
وتشير النتائج إلى أن منع تطور الحالة من مقدمات السكري إلى تشخيص مرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن يعني انخفاضًا كبيرًا في حالات الخرف في المستقبل، وفقًا للباحثين.
وتعرف مقدمات السكري بأنها حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم ولكنها لم تتجاوز بعد عتبة داء السكري من النوع الثاني.
وترتبط مقدمات السكري بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض السكري ولكنها ترتبط أيضا بشكل مستقل بالتغيرات الصحية الأخرى.
ويمر معظم المرضى الذين يصابون بمرض السكري أولا عبر هذه المرحلة من مقدمات السكري.
وللنظر في خطر الإصابة بالخرف المرتبط بمقدمات السكري، قام المؤلفون بتحليل البيانات المأخوذة من أشخاص من دراسة مخاطر تصلب الشرايين في المجتمعات (ARIC) في الولايات المتحدة.
ووفقا للدراسة، كان هناك خطر الإصابة بالخرف أكبر بثلاث مرات بالنسبة لأولئك الذين يصابون بداء السكري من النوع الثاني قبل سن الستين.
وإذا تم تشخيص مرض السكري بين 60 إلى 69 عاما، فإن معدل الإصابة بالخرف كان 73%.
وعندما تم تشخيص مرض السكري بين سن 70 إلى 79 عاما، انخفض معدل الإصابة بالخرف إلى 23%.
وتشير النتائج التي نُشرت في مجلة Diabetologia، إلى أنه في سن 80 عاما أو أكثر، لم تكن الإصابة بمرض السكري مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقال البروفيسور سيلفين: “مقدمات مرض السكري ترتبط بخطر الإصابة بالخرف، لكن هذا الخطر يفسر من خلال تطور مرض السكري. وكان العمر المبكر عند ظهور مرض السكري مرتبطا أيضا بخطر أكبر للإصابة بالخرف”.
وأضاف الباحثون: “ترتبط مقدمات السكري بخطر الإصابة بالخرف، ولكن هذا الخطر يفسر من خلال تطور مرض السكري. إن ظهور مرض السكري في سن مبكرة هو الأكثر ارتباطا بالخرف. وبالتالي، فإن منع أو تأخير تطور مقدمات السكري إلى مرض السكري سيقلل بشكل كبير من العبء المستقبلي للخرف”.
وقيمت الدراسة التي أجراها طالب الدكتوراه جياكي هو والبروفيسورة إليزابيث سيلفين من كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في الولايات المتحدة وزملاؤهم، ارتباط مقدمات السكري بمخاطر الخرف قبل وبعد احتساب التطور اللاحق لمرض السكري من النوع الثاني.
وتوصل الباحثون إلى النتائج الحديثة حول ارتباط الخرف بمرض السكري، من خلال تعقب حالة 11656 شخصا غير مصاب بالسكري، بينهم 2330 (20%) مصابين بمقدمات السكري، لأكثر من 3 عقود.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.