يستعد ملعب “بولارت-ديليليس” معقل لانس الفرنسي للإثارة غدا السبت، حيث يتأهب الفريق لحسم المركز الثاني في الدوري الفرنسي، والتأهل إلى مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 21 عاما.
وسيضمن الفوز على أجاكسيو الذي هبط بالفعل إلى الدرجة الثانية، حصول لانس على المركز الثاني في الدوري، مما يمنحه التأهل مباشرة إلى أبرز بطولة أوروبية للأندية الموسم المقبل.
وقبل جولتين على النهاية، أصبح اللقب بعيد المنال تقريبا مع تقدم باريس سان جيرمان بفارق 6 نقاط وبفارق أهداف كبير، لكن أولمبيك مرسيليا يتأخر عن لانس بخمس نقاط ويمكن أن يسرق المركز
الثاني إذا تعثر لانس.
ونادرا ما يخيب فريق المدرب فرانك إيز، والذي يحتل المركز العاشر في ترتيب ميزانيات أندية الدوري بقيمة 62 مليون يورو، آمال جماهيره حيث حصد 49 نقطة من 54 محتملة على ملعبه.
ومع وجود علاقة وثيقة مع جماهيره وتشكيلة متفوقة في الدوري الفرنسي، عقد لانس أيضا مقارنات مع فريق ريتشموند الشهير في البرنامج التلفزيوني “تيد لاسو”.
وقال إيز، الذي سيخوض المباراة من دون الظهير البولندي الموقوف بشيمسواف فرانكوفسكي، “هناك الكثير من الطاقة والإثارة في غرفة الملابس لكن هذا ليس بجديد”.
وفي الوقت الذي سترحب فيه الجماهير بالفريق خلال المباراة، فإنه لا توجد أي خطط رسمية للاحتفال بعدها.
وقال لاعب الوسط المهاجم فلوريان سوتوكا “وجدت الفريق هادئا للغاية. لقد خسرنا 4 مباريات فقط هذا الموسم. نحن نستحق أن نعيش هذه اللحظات، إنه حلم كل لاعب”.
وبعد فوزه بلقبه الوحيد للدوري الفرنسي موسم 1997-1998، شارك لانس في دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، وفاز على أرسنال في ويمبلي في مباراة بدور المجموعات.
ويدرك الفريق أنه بات قريبا من المشاركة في البطولة القارية مرة أخرى لكنه لا يتعامل مع ذلك كأمر مسلم به.
وقال سوتوكا “لدينا خبرة كافية لنعلم أن الأمر سيكون صعبا إذا لم نحترم منافسينا. البقاء على أعلى مستوى لمدة طويلة أمر جديد علينا.. إنه أمر مرهق. ستكون لحظة رائعة مع جماهيرنا، لكننا لم نتحدث عن الاحتفالات. نحن لسنا في دوري أبطال أوروبا بعد”.
