حريق فى مدرسة بجوايانا بـ”مبيد حشرى”.. والمتهمة طالبة حرمت من استخدام هاتفها
موقعي نت متابعات:
اتهمت السلطات فى جويانا طالبة بإضراب النار فى مدرستها التى احترقت الاثنين الماضى، الذى خلف مصرع 20 طالبا واصابة 17، بسبب غضبها من حرمانها من الهاتف المحمول كعقوبة لها، مستخدمة مبيد حشرى كوقود، وفقا لصحيفة “كلارين” الأرجنتينية.
وكشفت السلطات أن الطالبة هددت بإضرام النار فى المدرسة بسبب غضبها لأنهم أخذوا هاتفها المحمول كعقوبة، وقالت مصادر رسمية أن الطالبة التى لم يتم الكشف عن هويتها اعترفت بإشعال النار بسبب هاتفها المحمول.
ووفقا للتحقيقات الرسمية فإنه لا يُسمح بحصول الطلاب على أى هواتف محمولة، وعندما وجدت المشرفة على المدرسة الطالبة معها الهاتف قامت بأخذه منها وهددت الطالبة فى نفس الليلة بإحراق المبنى واستمع الجميع اليها.
ووفقا للتحقيقات فقد انتشرت النيران بسرعة، وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث بعد 25 دقيقة من بدء الحريق ولم يتمكنوا من منع المأساة.
وتمكن الطالب المشتبه به من الهروب من المبنى بعد أن أجبر عدة أشخاص على فتح باب لإنقاذ الطلاب المحاصرين فى المبنى، وقالت المسؤولة عن المنزل، والتى كان ابنها من بين القتلى، للشرطة إنها أصيبت بالذعر ولم تستطع العثور على المفتاح الصحيح لفتح الباب، مما أخر عملية الإخلاء.
وكان 57 طالبًا يقيمون فى المكان، منهم 14 تم حرقهم، وتوفى خمسة آخرون فى مستشفى منطقة المهدية، حيث تم نقلهم.
وقال مستشار الأمن القومى جيرى جوفيا، وهو نقيب متقاعد بالجيش، إن فريقًا من خبراء الطب الشرعى من باربادوس وصل إلى جويانا تحت رعاية نظام الأمن الإقليمى للمجتمع الكاريبى (كاريكوم) للمساعدة فى تحليل الحمض النووى لتحديد هوية الجثث.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.