عقب موسم الأمطار.. الأزهار البرية تطرز المتنزهات الطبيعية في نجران
موقعي نت متابعات السياحة والسفر:
يمتد البساط الأخضر المتزين بالأزهار البرية بمنطقة نجران عبر المنتزهات الطبيعية بعد موسم الأمطار الأخير، الذي تشهده المنطقة حيث فاضت السدود وتكونت البحيرات الطبيعة الجاذبة، مع انتعاش الأشجار المعمرة.
وتتمتع منطقة نجران بموارد طبيعية للجذب السياحي الداعم للتنمية السياحية وخاصة السياحة البيئية والطبيعية والترفيهية، في توافد الزوار والمتنزهين على المتنزهات البرية والجبلية في المنطقة.
دعوة للاستمتاع بطبيعة نجران
أكد المواطن محمد آل مشرف، انبهاره من جمال المتنزهات الطبيعية في المنطقة والتي لا تقل شأناً عن غيرها من المتنزهات المعروفة داخلياً وخارجياً، مؤكداً استمتاعه وعائلته بالأجواء اللطيفة، وما شاهدوه من مناظر.
ودعا الجميع لزيارتها والوقوف عن كثب على تفاصيل جمالها، ونقاء هوائها.
فيما أبدى عدد من المواطنين إعجابهم بالمتنزهات الطبيعية البكر في منطقة نجران، بما تحمله من جمال المكان وروعة المنظر ونظافته مع كثرة مرتاديها، داعين الجميع إلى زيارة المتنزهات الطبيعية في نجران.
المتنزهات الطبيعية بنجران
شكلت المتنزهات الطبيعية بمنطقة نجران متنفساً للعائلات والأفراد للتمتع بمناظرها الجميلة وهوائها المنعش، في ضوء ما تشهده من موسم مطري غزير، إضافةً إلى ما تنعم به من مقومات وموارد تبرز المظاهر السياحية الطبيعية في نجران، وما تمثله من مظاهر للحياة الفطرية التي تحوي النباتات البرية والحولية، والتي تزداد بروزًا مع سقوط الأمطار وتوافد الحيوانات والطيور المستوطنة والمهاجرة.
وتمتاز منطقة نجران بوجود العديد من الأودية مثل وادي نجران، وحبونا، ويدمة، وعرقان، وتريمه، وصخي، وغيرها.
ويبرز في الامتداد الغربي للمنطقة المرتفعات الجبلية التي حملت في جنباتها الجمال والبهاء وهي تكتسي بالرداء الأخضر وما حملته الأمطار من السيول المتدفقة على سهول وشعاب بئر عسكر ومغرة، وعاكفة، والحضن، وجبال العجمة وفريخ، مشكلةً شلالات وبحيرات طبيعية.
وتألق جمال المناظر الطبيعية بما تحتويه من أشجار معمرة وحولية تنوعت بين أشجار السمر، والسلم، والأثل، والسدر، والطلح، والغاف، والرمث، والتي وفرت بيئة طبيعية للطيور التي استوطنتها مثل حمام الغرد والقمري المطوق وطائر الحسون الجبلي.
سدود نجران
تحتوي منطقة نجران على 24 سداً تنتشر في أنحاء المنطقة بمختلف المحافظات والمراكز، خصصت للاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتصريفها بما يضمن وفرة المياه الجوفية.
ويعد سد وادي نجران أكبر سدود المنطقة بطول 5 كيلو وبارتفاع 73 م وتستوعب بحيرة السد 86 مليون م3 من المياه.
وأشارت إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة المتعلقة بمنسوب مياه السيول والأمطار، التي استقبلتها سدود منطقة نجران خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك إلى استقبال سد وادي نجران 50 مليون م3 من المياه، تم تصريف 45 مليون م3 منها.
أما سدود المحافظات الشمالية ومنها سد يتم، ارتاد، قطن، الصفاح، المغوى، فاستقبلت مجتمعةً خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك 5126000 م3 من مياه الأمطار والسيول.