موقعي نت متابعات طبية:
اليوم العالمي لسرطان المبيض هو حملة توعية عالمية يتم الاحتفال بها في الثامن من مايو، للتوعية بسرطان المبيض وأعراضه وعوامل الخطر المرتبطة به، وهو أحد أكثر أنواع السرطانات المميتة في أمراض النساء وغالبًا ما يتم تشخيصه في مراحل متقدمة ما يجعل من الصعب علاجه.
ووفقًا لموقع “onlymyhealth“، فإن السبب الدقيق لسرطان المبيض غير معروف، وكان هناك نقاش حول موضوع متلازمة تكيس المبايض (PCOS) التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
تأثير متلازمة تكيس المبايض
تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الهرمونات التناسلية للمرأة وقد تسبب مشاكل في الرحم والمبيض، من بين الأعضاء التناسلية الأخرى، وهو اضطراب هرموني يرتبط بمقاومة الأنسولين وفرط الأندروجين، وهذا بدوره مسئول عن انقطاع الإباضة الذي يسبب فترات طويلة من انقطاع الطمث (غياب الدورة الشهرية). كما يمكن أن يؤدي إلى السمنة، وخاصة السمنة المركزية، وتشوهات التمثيل الغذائي للدهون، والعقم .
تؤدي الفترات الطويلة من انقطاع الطمث إلى حدوث تأثير غير معارضة للإستروجين على بطانة الرحم وقد يؤدي ذلك إلى تضخم بطانة الرحم وسرطان بطانة الرحم، خاصةً إذا كانت الفترات أكثر من ثلاثة أشهر.
وتضخم بطانة الرحم هو حالة تنمو فيها بطانة الرحم سميكة بينما سرطان بطانة الرحم هو نوع من السرطان يبدأ في بطانة الرحم، تزيد الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم من المخاطر.
الارتباط بين متلازمة تكيس المبايض وسرطان المبيض
متلازمة تكيس المبايض مرتبطة بزيادة مستويات الأندروجينات، وقد يرتبط هذا التعرض المفرط للأندروجينات بزيادة خطر الإصابة بالأورام المخاطية الحميدة والمصلية والجائرة.
انقطاع الإباضة الذي يتسبب في حدوث عدد أقل من التبويض يجب أن يحمي المبيض من الإصابة بالسرطان، عمليات الإباضة المتعددة الناتجة عن تحريض الإباضة لإدارة العقم والتي من المفترض أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
الارتباط بين متلازمة تكيس المبايض والسرطان معقد والدراسات ليست قاطعة بعد. وحتى يتوفر المزيد من الأبحاث فمن الأفضل اتخاذ الإدارة المناسبة”. نظرًا لأن البيانات غير واضحة ، إذا كان من الممكن أن تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى سرطان المبيض، فمن الضروري أن تحافظ على صحتك قدر الإمكان. وبالتالي، إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية أو مضاعفات صحية ، قم بزيارة خبير الرعاية الصحية الخاص بك في أقرب وقت ممكن.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
