“نقاتل من أجل بقاء صناعة السينما في مصر” .. تفاصيل اجتماع النقاد قبل الدورة 49 لمهرجان جمعية الفيلم | خبر

eshrag

0 18 2 دقائق

“نقاتل من أجل بقاء صناعة السينما في مصر” .. تفاصيل اجتماع النقاد قبل الدورة 49 لمهرجان جمعية الفيلم | خبر

موقعي نت متابعات فنية:

انعقد اجتماع النقاد للدورة 49 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، برئاسة مدير التصوير السينمائى محمود عبد السميع، والذى سيقام فى الفترة من 6 لـ 13 مايو بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، بينما سيقام حفل الختام وتوزيع الجوائز يوم 20 مايو.

ناقش أعضاء لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج إبراهيم الموجي، المستجدات المقترح إضافتها للمهرجان والفعليات التي ستتم في هذه الدورة، ومن ضمنها جائزة الإمتياز التي تمنح لفنان ذو تاريخ سينمائي مؤثر.

ومن بين 30 فيلما روائيا طويلا مصريا عرضت خلال عام 2022 في دور العرض المصرية تم اختيار 8 أفلام سيتم عرضها ضمن فعاليات المهرجان يوميا في تمام السادسة مساء، ويعقب كل منها ندوة مع صناع الأفلام.

والأفلام هي: “الجريمة” للمخرج شريف عرفة، و”من أجل زيكو” للمخرج بيتر ميمي، و”ليلة قمر 14″ للمخرج هادي الباجوري، والعنكبوت” للمخرج احمد نادر جلال، و”كيرة والجن” للمخرج مروان حامد، وهي الأفلام التي ستشاهدها لجنة التحكيم، وتتنافس علي جوائز هذه الدورة، بينما سيعرض بالمهرجان خارج التحكيم كل من “حامل اللقب” للمخرج هشام فتحي، و”تسليم أهالي” للمخرج خالد الحلفاوي، و”فضل ونعمة” للمخرج رامي إمام.

وقال المنتج هشام سليمان عن الأفلام المشاركة: “كل فيلم منهم له فكر خاص، وله مخرج عظيم، فإن شريف عرفة، هادي الباجوري، مروان حامد، بيتر ميمي، أحمد نادر جلال 5 من أفضل مخرجين مصر حاليًا”.

هشام سليمان

وتحدث المنتج الكبير عن جائزة الإنتاج قائلًا: “الحكم لا يتم بناء على ميزانية الفيلم، بل على سواء تم تنفيذ ما وجد في السيناريو أم لا، وكيفية التوفيق لتنفيذ الرؤية”.

ومن ضمن الأعضاء المخرج الكبير محمد ياسين، الذي عبر عن فخره بانضمامه للجنة التحكيم، وقال “نحن نقاتل من أجل بقاء صناعة السينما في مصر”.

محمد ياسين

وأشار السيناريست والناقد وليد سيف إلى صعوبة مهام لجنة التحكيم في هذه الدورة قائلًا: “يشارك هذا العام 5 أفلام فقط وهو عدد قليل مقارنة بالأعوام الماضية التي شارك بها 7 أفلام وأحيانًا تصل لـ9 في أحوال نادرة”.

وليد سيف

وأضاف وليد سيف: “في النهاية، مهرجان جمعية الفيلم هو احتفال بالسينما ونحاول أن نهتم بالمواهب الجديدة وذلك عن طريق جوائز خاصة للعمل الأول والإنتاج المتميز، وجائزة الامتياز التي ابتدعتها جمعية الفيلم للفنانين الكبار لأن منافستهم للفنانين الجدد قد تكون ظالمة”.

واقترح رئيس المهرجان محمود عبد السميع طلب بيان من شركات الإنتاج لتحديد المشاهد التي اعتمدت على الديكورلتسهيل عملية التقييم، وعلقت الناقدة ماجدة موريس: “يمكننا تحديد جودة الديكور من خلال خبرتنا ولكن لم نعتمد على بيان من الشركات المنتجة في المرتين الماضيين التين شاركت بهما في لجنة التحكيم”.

ماجدة موريس

وعلق المخرج عادل الأعصر على اقتراح رئيس المهرجان قائلًا: “عادة عندما يكون مهندس ديكور من ضمن أعضاء لجنة التحكيم هو من يخبرنا سواء تم الاعتماد على ديكور أم لا، وهذا العام سنعتمد على خبرتنا واجتهادنا ولكن المتلقي العادي غير قادر على تحديد شيء كهذا”.

عادل الأعصر

كما حرص عادل الأعصر على الإشادة للمهرجان معلقًا: “أنا دائمًا وأبدًا أرى أن مهرجان جمعية الفيلم من أقوى المهرجانات على مستوى التنفيذ والعدل، لأنه يقدم الجوائز بلا مجاملات، ومن المعروف أن جوائزه هامة وذات ثقل في الوسط الفني”.

وأشاد رئيس لجنة التحكيم، المخرج إبراهيم الموجي، بالتطور التقني في السينما المصرية قائلًا: “في نهضة لا توجد من حيث التقنية وبالأخض في مهن مثل المونتاج، والديكور، وتكوين شريط السوء، وكمية المبدعين قد زادت على عكس قلتهم في الماضي”.

إبراهيم الموجي

وذكر أيضًا إبراهيم الموجي الفقر الفني الذي تعاني منه السينما في الوقت الحالي قائلًا: “مجال السيناريو ليس به نفس النهضة، فهناك كسل وجمود ولا يوجد ابتكار”.