Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

“المجموعة المجهولة”.. ما الكتلة الدولية التي تنقذ أوكرانيا؟ | سياسة


نشرت مجلة بوليتيكو (Politico)الأميركية تقريرا يعرّف بما قالت إنها كتلة مكونة من 40 دولة وترسل الأسلحة إلى كييف، وإنها نجحت في تحقيق المستحيل، لكنها تواجه حاليا بعض الانقسامات الداخلية التي تهدد وحدتها.

وأطلق التقرير -الذي أعده الكاتبان بول ماكليري ولارا سيليغمان- اسم “المجموعة المجهولة” على كتلة الدول هذه، التي تعقد اجتماعا دوريا كل شهر في قاعدة رامشتاين (جنوب غربي ألمانيا) بقيادة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

وأشار التقرير إلى أن أوستن أطلق على المجموعة اسم “مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية”، التي عقدت أول اجتماع لها في 26 أبريل/نيسان 2022 في رامشتاين. وكانت تلك الجلسة مَهْد عملية إنقاذ أوكرانيا.

طلب ثابت نهاية كل اجتماع

وذكر تقرير المجلة الأميركية أن الاجتماع الشهري ينتهي عادة بطلب رئيسة شؤون الأمن الدولي في البنتاغون سيليست والاندر من كل مشارك عرْض قائمة الأسلحة التي تعدها بلاده للتبرع بها إلى أوكرانيا. وهو السؤال الذي سيساعد في تحديد مستقبل أوكرانيا بعد مرور أكثر من عام على الغزو الروسي.

وقال الكاتبان إن هذا الاجتماع الشهري المغلق للقادة أصبح قوة مركزية غير مرئية ومؤثرة في تزويد الجيش الأوكراني بكل شيء تقريبا، بدءا من الصواريخ عالية الدقة وصولا إلى دبابات القتال الرئيسية، كما ساعد أوكرانيا على إنشاء جيش مؤقت وحديث بشكل مذهل وقادر على التفوق على بعض أعضاء الناتو القدامى.

التحدي هو الحفاظ على الوحدة

وأوضح الكاتبان أنه رغم ذلك؛ فعلى هامش اجتماع المجموعة بتاريخ 21 أبريل/نيسان المنصرم، بات من الواضح أن الحفاظ على الوحدة -وهو ما نجحت فيه المجموعة لأكثر من عام- سيكون بمثابة تحد متزايد.

وقالا إن العديد من الانقسامات ظهرت مؤخرا في صفوف المجموعة، خاصة إذا كان يجب إرسال طائرات مقاتلة غربية إلى أوكرانيا ومتى يجب إرسالها، إلى جانب التأخير في شحنات بعض الأسلحة، لا سيما الدبابات الألمانية والإسبانية.

ووفق الكاتبين، فإنه رغم اندلاع الخلافات بين المشاركين، فإن المناوشات عادة تظل خارج الغرفة، وهو إنجاز رائع يرجع الفضل فيه إلى القيادة الثابتة لأوستن وهدوئه ومعرفته العميقة بالشؤون العسكرية؛ حيث اكتسب أوستن المصداقية بفضل اهتمامه بالعلاقات الثنائية -بما في ذلك إعطاء الدول اعترافا علنيا دائما بتبرعاتها- وذلك وفقا للمسؤولين المشاركين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى