واشنطن بوست: مارك زوكربيرج يواجه أزمة بعد تسريح الموظفين وتكلفة “الميتافيرس”
موقعي نت متابعات:
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن حالة من السخط داخل شركة ميتا، المالكة لعملاق السوشيال ميديا، بسبب موجات تسريح العاملين والاستثمار المكلف فى الميتافيرس، الذى جعل مؤسس فيس بوك، مارك زوكربيرج يفقد رؤيته وثقة القوة العاملة لديه.
وقالت الصحيفة إن زوكربيرج قاد ميتا خلال سنوات من الاضطراب العام، وقدم للموظفين ثقة وأمن، بأنه برغم بعض العثرات، فإن الرئيس التنفيذي للشركة دائما على المستقبل الصحيح.
لكن الآن، وبسبب الاضطرابات الاقتصادية وموجات تسريح الموظفين التي ستؤدى إلى خفض حوالى 21 ألف عامل، والاستثمار المكلف فى الواقع الافتراضى ميتافيرس، الذى لم يجنى ثمارا حتى الآن، فإن الكثيرين داخل ميتا يقولون إن زوكربيرج فقد رؤيته وثقة العاملين. وبدلا من ذلك، ، فإنه يقود الشركة نحو أزمة معنوية غير مسبوقة، بحسب مقابلات أجرتها الصحيفة مع أكثر من 20 من الموظفين الحاليين والسابقين بالشركة، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم خوفا من العقاب.
ويصف أحد الموظفين الأمر بانه أشبه بالتحول من النهج الذى تبناه زوكربيرج فى البداية بـ “بالتحرك السريع وكسر الأشياء” إلى “الإبطتء وكسر الأشياء ثم إصلاحها لاحقا واحدة تلو الأخرى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنتج الأساسى لميتا، فيس بوك، يحارب تيك توك على المستخدمين والمعلنين. كما أن القوى الاقتصادية قد قللت من عائدات الإعلانات، وتتخلف الشركة فى الذكاء الاصطناعى الذى يقود ثورة سريعة فى صناعة التكنولوجيا.
وفى الأسبوع الماضى، ارتفعت أسهم ميتا بعد الكشف عن عائداتها الفصلية وارتفاعها لأول مرة منذ نحو عام، إلا أن مطلعين يقولون إن عمليات التسريح، إلى جانب تعهدات زوكربيرج بالمزيد من إجراءات خفض التكاليف قد حطمت العزيمة الداخلية.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.