محكمة إسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان | أخبار
رفضت المحكمة الإسرائيلية العسكرية في سجن عوفر، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير خضر عدنان (44 عاما) المضرب عن الطعام منذ 85 يوما احتجاجا على اعتقاله.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه تقرر تعيين جلسة جديدة في العاشر من الشهر المقبل للنظر في قضية الأسير عدنان، الذي كان حاضرا لجلسة المحكمة عبر تقنية الفيديو.
وحذّر النادي من أن الأسير الفلسطيني وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مشيرا إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار المحاولات المستمرة للمطالبة بالإفراج عنه.
يشار إلى أن الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة، في جنين، وتعرض للاعتقال أكثر من 12 مرة، بسبب عضويته ونشاطه في صفوف “حركة الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية.
حركة الجهاد تحذر
وقد حذرت الحركة من استمرار تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في رفض الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام.
وفي السياق، نظمت الحركة وقفة تضامنية مع الأسير عدنان أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، للمطالبة بتدخل المنظمات الدولية والإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ حياته، بعد تردي حالته الصحية نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام.
وحمّلت حركة الجهاد سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته، حيث نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان قولها إن الأسير خضر عدنان يبدو شاحبا وضعيفا ومرهقا جدا.
يُشار إلى أنّ هذا الإضراب هو أطول إضراب يخوضه الأسير الشيخ خضر عدنان على مدار سنوات اعتقاله الماضية، والتي خاض فيها 5 إضرابات سابقة، وهذا الإضراب السادس الذي يخوضه، وفق ما ذكره نادي الأسير.