نادى موناكو الفرنسى يحتفل بمرور 116 عاما على تأسيس الأهلى
موقعي نت متابعات رياضية:
احتفل نادى موناكو الفرنسي عبر حسابه على فيسبوك، بالذكرى 116 لتأسيس النادي الأهلي، حيث تأسس فى 24 أبريل من عام 1907، وكتب الحساب الرسمي للنادي: “نهنئ النادى الأهلى بمناسبة مرور 116 عاما على تأسيس النادى”.
تهنئة موناكو للنادى الأهلى
ويحتفل عشاق النادى الأهلى اليوم، الإثنين، فى كافة ربوع الوطن العربى، بذكرى تأسيس القلعة الحمراء الـ116، وعلى مدار التاريخ نجح النادى الأهلى فى تدوين اسمه بحروف من ذهب بين الأندية المصرية والعالمية، وبعدد كبير من البطولات نصب الأحمر ملكاً على منافسيه.
كانت البداية مجرد فكرة جاء بها عمر لطفى بك رئيس “نادى طلبة المدارس العليا” آنذاك، وهو نادٍ وطنى تم تأسيسه عام 1905 بغرض توحيد المثقفين من شباب مصر المقاوم للاحتلال البريطاني حتى اقترح الحقوقي العلامة عمر لطفى بك فكرة إنشاء نادٍ رياضى موازٍ على مجموعة من كبار الشخصيات فى مصر، على رأسهم صديق عمره الزعيم مصطفى كامل.
تم اختيار اسم الأهلي لما تحويه الكلمة من صفة الوطنية ومن ترجمة لكلمة “National” ناشيونال، أى القومى.
تنازل عمر لطفي بك عن شرف المنصب التاريخى لرئيس النادي الأهلي الأول لصالح الإنجليزى ميتشل إنس الذى كان مستشارا بوزارة المالية آنذاك، وذلك لتيسير عملية الدعم المالى للنادى.
عقد أول اجتماع لمجلس إدارة النادي الأهلي فى 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة في الخامسة والنصف مساءً بمنزل إنس بالجيزة برئاسته وعضوية كل من إدريس راغب بك وإسماعيل سرى باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفي بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا.
تمت الموافقة على تأسيس النادى وطرح إسماعيل سرى باشا تصميما للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًا، وفي نفس الجلسة عرض عمر لطفي بك عقد شركة “النادي الأهلي للألعاب الرياضية” وطرحت أسهم الشركة بقيمة 5 جنيهات للسهم.
وكان هدف شركة النادي الأهلي عند تأسيسها جمع مبلغ 5000 جنيه إلا أنه تم جمع 3165 جنيهاً على مدار عام، ولم يكن ذلك المبلغ كافيًا، مما دفع النادى لاقتراض 1000 جنيه من البنك الأهلي في مارس 1908 بضمان عمر سلطان بك وإدريس راغب وطلعت حرب بك.
وفى 19 يونيو 1907 تسلم الجيل الأول من أبناء النادي الأهلي الأرض، وذلك من مصلحة أملاك الدولة ومساحتها أربعة أفدنة وثمانية قراريط وسبعة عشر سهمًا حصل عليها المؤسسون بإيجار رمزي قدره قرش صاغ واحد سنويًا ولمدة عشر سنوات.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت, ونود أن ننوه ان الخبر منقول ومقتبس من صحيفة اليوم السابع والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.