الصين: الولايات المتحدة تمارس “البلطجة التكنولوجية”
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مباشر: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحده تجبر حلفاءها على الاشتراك في تقويض الصين.
وذكرت ماو نينغ، أن الولايات المتحدة لا تتردد في إجبار حلفائها على التعاون معها لاحتواء الصين من أجل الحفاظ على هيمنتها ومصالحها الذاتية، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.
وأشارت الناطقة في سياق حديثها إلى أن هذا ينتهك بشكل خطير مبادئ اقتصاد السوق والقواعد الاقتصادية والتجارة الدولية، ويقوض استقرار سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية، كما يضر بمصالح الشركات في جميع أنحاء العالم.
وذكرت ماو نينغ: “إن هذا مثال على البلطجة في مجال العلوم والتكنولوجيا والحماية التجارية”، مؤكدة أن الصين تعارض ذلك.
وطلبت الولايات المتحدة من كوريا الجنوبية، حث صانعي الرقائق على عدم سد أي نقص في السوق في الصين إذا حظرت بكين شركة ميكرون لصناعة رقائق الذاكرة من بيع الرقائق.
وتأتي هذه الخطوة من الولايات المتحدة بينما يستعد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول للسفر إلى واشنطن، اليوم؛ وفقاً لما ذكره أربعة أشخاص مطّلعين على المحادثات.
وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية (جهة تنظيم الفضاء الإلكتروني في الصين)، في مارس، إنها ستجري مراجعة للأمن السيبراني للمنتجات التي تبيعها شركة ميكرون الأمريكية في البلاد، ورداً على ذلك أكدت ميكرون أنها تتعاون مع الحكومة الصينية، وأن عملياتها في الصين تجري بصورة طبيعية، بحسب “سي إن إن”.
وكشفت تقارير إعلامية أن واشنطن قد طلبت من سول تشجيع الشركات الكورية في مجال التكنولوجيا مثل سامسونج وإس كيه هاينكس على التراجع عن زيادة المبيعات إلى الصين إذا حظرت شركة ميكرون نتيجة للتحقيق.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من ضوابط التصدير على تكنولوجيا صناعة الرقائق إلى الصين؛ خشية استخدامها لإنتاج رقائق للاستخدامات العسكرية، وقد أدرجت في القائمة السوداء عدداً من كُبرى شركات الرقائق في الصين بما في ذلك منافس ميكرون الرئيسي شركة يانجتسي ميموري تكنولوجيز.