عيديتين … و في انتظار الثالثة

موقعي نت متابعات الدوري السعودي:
قبل العيد و بعده كان الهلال حاضراً في الديربي الأهم و الكلاسيكو الأقوى و عايد جماهيره بفوزين غاليين و مهمين و لكن جماهيره لا تزال تنتظر العيدية الثالثة و الأهم في نهائي القارة !
في ديربي رمضان اثبت الهلال علو كعبه على شقيقه النصر بتحقيقه فوزاً معنوياً لا أكثر لن يؤثر في مسيرته الدورية و لكنه كان مهماً لإستعادة الروح و عودة النتائج الإيجابية قبل المعترك الأهم يومي السبت القادم و العودة السبت الذي يليه فيما غاب منافسه النصر عن تسجيل أي حضور يذكر برغم انه منافساً شرساً على الدوري و لكن خذله نجومه في الليلة الأهم و إن كنت أرى ان الدوري و منافساته لا تزال بالملعب و الفرصة متاحة لثلاثي المقدمه للظفر به بنسب متفاوته و غالباً فإن مواجهة الخميس في الجوهرة و التي ستجمع الاتحاد بالشباب ستكون حاسمة اما بإبتعاد الاتحاد بالصدارة و اما عودة الامل للنصر و الشباب !
أخبار متعلقة
في الكلاسيكو 1 محلياً و خليجياً قدم لنا الاتحاد و الهلال وجبة دسمة و ممتعة بقيادة نونو سانتو و رامون دياز فكلاهما نجح في فرض الأسلوب الذي يريده على فترات متفاوته من المباراة و اجاد الاتحاد بالذات في الشوط الثاني بالإرتداد السريع ولكن رومارينهو و حمدالله لم يستطيعا ترجمة كوم من الفرص تهيئت لهما حيث كان المعيوف بالمرصاد و في النهاية فاز الأزرق بهدف عكسي من المدافع المتألق دوماً (حجازي) طار به الهلال للنهائي في انتظار النصر او الوحدة !
المهمة الأغلى ستكون على مرحلتين ذهاباً و إياباً و تتطلب تركيزاً و جهداً مميزاً للظفر بالنتيجة النهائية و كون الهلال سيستضيف الذهاب فيجب الخروج من هذا اللقاء بأفضل النتائج بالذات ان افضلية التسجيل في ملعب الخصم لا يزال مطبقاً في هذا النهائي فمهم ان يخرج الهلال بشباك نظيفة و ان لا يخسر و ان يحاول الكسب بأكبر عدد ممكن من الأهداف لأن نتيجة الرياض ستحدد الطريقة التي يجب على دياز انتهاجها في السايتاما !
بالمختصر :
* الإعتراف بوجود المشكلة هو بداية الطريق لحلها و هي نصيحتي لمسيري النصر و الا فلن يتغير شيئاً !
* الهلال يجب ان يحسم اموره في الدرة و لا يؤجلها حتى السايتاما و ليتذكر المقولة (من تريخص باللحمة … خانت به المرقة) !
* عيديتين … و في انتظار الثالثة و اذا لم تحضر الثالثة فلا فائدة من العيديتين إطلاقاً !
د.خليفة الملحم